Saturday, November 24, 2007

الرد على دور العرب الإسلام في تجارة الرق و الكنيسة و المسيحية في العبودية و الرقيق

الرد على دور العرب في تجارة الرق و الكنيسة و المسيحية في العبودية و الرقيق



يثير بعض الغربيين الشبهات حول الإسلام والمسلمين اتجاه مشكلة الرق لتغطية ما أرتكبه الغرب اتجاه الأفارقة من استعباد ووحشية ويلقون بأخطائهم على الآخرين عندما يتهمون المسلمين والعرب بتجارة الرق فهم أي الغرب اكبر من قام بهذه التجارة من حيث الحجم وأعداد الأرقاء واكبر من استفاد منها وينطبق عليهم المثل العربي " رمتني بدائها وانسلت " لقد كان الرق منتشر منذ عهود قديمة قبل الإسلام وكانت أبوابه كثيرة فجاء الإسلام ووضع حدا وعلاجا لهذه المشكلة .
وسنبين زيف الادعاءات التي تناقضها الشواهد الدينية والتاريخية والواقعية ولنناقش الموضوع من جميع أوجهه ونبدء بطرح السؤال التالي كمدخل للمناقشة :

س . ما هو موقف المسيحية من الرق وما هو دور رجال الكنيسة في تجارة الرق ؟

أقامت الكنيسة شرعية الرق على مبدء الخضوع المبني على ترتيب هو من أمر الله وهو نظام الهي .
كما ورد في الإنجيل : رسالة بولس إلى أهل رومية 13 : 1-2 ، ورسالة بطرس الأولى 2-18 يقول " كونوا خاضعين بكل هيبة ليس للصالحين بل للعنفاء أيضا " واتبع هذا المنهج القديس " سيربانوس " والبابا " جريجوار الأكبر " وصرحا بضرورة الإبقاء على الرق ونصح القديس ايزيدورس العبيد بأن لا يطمعوا في التحرر من الرق ولو أراده أسيادهم ونادي بمثل ذلك " بوسوية والقديس اوغسطين والقديس توما الاكويني ففي القرن التاسع عشر نجد أن الأب " بوفيه " اسقف مدينة ليمانس والأب " فوردينيه " يقولون أن الكنيسة لم تحرم الاسترقاق نصا ولم تلغه عملا ونسوق مثال لما كان رجال الدين المسيحي يفعلونه في المستعمرات الاسبانية .
طلب الأسقف الكاثوليكي لمنطقة شباس في المكسيك بارتولمي دولا كاسا من ملك اسبانيا للسماح للمستعمرين الأسبان جلب الرقيق إلى أمريكا وفي مجمع الكنيسة المنعقد في طليطلة هدد بفرض عقوبة على كل اسقف يعتق عبدا من عبيد الكنيسة ومما سبق نجد أن الكنيسة شرعت الرق ولم تضع حلا لمشكلة الرق .


س . ما هو موقف الإسلام من الرق وهل وضع الاسلام علاجا لمشكلة الرق ؟

الإسلام لم يشرع الرق كما شرعته المسيحية فجعلته نظاما إلهيا إنما شرع العتق ويسر ووسع منافذ العتق وشرع الإحسان والرفق وحصر مصدر الرق في الحرب المشروعة مع الكافرين الذين يصدون دعوة الإسلام .
الإسلام لم يؤيد أو يقر الرق ولكنه في حالة الحرب تكون حالة استثنائية حيث أن الشعوب الأخرى كانت تسترق الأسرى فإذا كان الكفار يسترقون الأسرى المسلمين والحاكم المسلم ليس لديه تشريع من الدين يبيح له ذلك عند ذلك سيكون عدم المعاملة بالمثل أضعاف للموقف بالنسبة للمسلمين وإعلان الطرف المسلم قدرته أن يمارس العمل ذاته أفضل زاجر للعدو .
وقد يقول قائل الآن في الوقت الحالي لا يسترق الأسرى ولكنه حدث في العصر الحديث أن قامت القوات اليابانية عند احتلال كوريا قامت باسترقاق الكوريات ( comfort girl ) ومثال أسلحة الدمار الشامل محرمة دوليا ولكن بعض الدول تخرق الاتفاقيات وتستخدم الأسلحة المحرمة كذلك بالنسبة للأسرى قد لا يوجد الاسترقاق الآن ولكن قد يخترق هذا الشئ تحت أي ظرف مستقبلا .
وترك للدولة الإسلامية أن تعامل أسراها حسب ما تقتضيه طبيعة الموقف تبادل أسرى مقابل أسرى مسلمين أو مقابل نظر مادي لفك أسرى الحرب أو أدبي مثلما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع أسرى غزوة بدر الكبرى تم فك أسرى الكفار مقابل تعليم أبناء المسلمين القراءة و الكتابة أو الاسترقاق لسبب انه لو أبطل استرقاق أسرى الكفار فيكون ذلك من جانب المسلمين لا من جانب الكفار فالإسلام لا يسترق الغير بنيه والعدو يستعبده بنيه وهذا يعد هوان في حق المسلم وأطماع لأعداء الإسلام في أهل الإسلام " .
والإسلام ليس مسئولا عن الانحراف عن المنهج الإسلامي ومبادئ الإسلام ولا يحسب ذلك على الإسلام الذي لم يطبق تطبيقا صحيحا قال تعالي ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) الحجرات " 13 " ( إنما المؤمنين أخوة ) .
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأبيض على أسود ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى الناس م آدم وآدم من تراب ) الإسلام نادى بالأخوة الإسلامية والمساواة والعلاقة الإنسانية وشدد على العتق .
وقد حث الإسلام على عتق الرقاب وجعله قربى إلى الله سبحانه وكفارة عن الذبوب ، وقد أوجب الإسلام العتق في أربع حالات " القتل الخطأ ، الحنث باليمين ، والظهار ، والإفطار في شهر رمضان " وندب إليه فيما عدا ذلك وبين أنها من الطريق الموصلة إلى الجنة قال تعالي ( فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة ثم كان من الذين آمنوا ) سورة البلد " 11-17 ، والمكاتبة حين يطلب العبد المكاتبة من سيده ليخلص نفسه من الرق وقد جعل الإسلام المكاتبة احد مصارف الزكاة بدفع قيمة الزكاة للمكاتب لأجل تحرير العبد مصرف ( الرقاب ) من أحد مصارف الزكاة والعتق بالوصية والعتق بأمر الحاكم والولاء والأمة إذا ولدت من سيدها اعتقها ولدها وتحررت وأمر الإسلام بالإحسان إلى ملك اليمين قال تعالي ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذى القربى واليتامى والمساكين والجار الجنب وابن السبيل وما ملكت ايمانكم ) النساء " 36 " .
أسباب أخرى لإسقاط حالة الرق منها إذا ادعى الإنسان انه حر ، ويسقط الرق بورود لفظ العتق من المالك ولو هازلا أو سكران وحالات أخرى يطول ذكرها وقد أمر الإسلام بالرفق والإحسان إلى الأرقاء وقال الرسول صلى الله عليه وسلم " فمن كان أخوة تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم " البخاري .
بل حرص الإسلام الحنيف زيادة في حفظ مشاعرهم فنجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لا يقولن أحدكم عبدي وأمتي كلكم عبيد الله وكل نسائكم إماء الله ولكن ليقل غلامي وجاريتي وفتاى وفتاتي ) رواه مسلم .
وعن إبن عمر رضي الله عنه أن النبي $ قال ( من ضرب غلاما له حدا لم يأته أو لطمه فإن كفارته أن يعتقه ) رواه مسلم .
س . ما هو دور الغرب في تجارة الرق ؟
بعد إلغاء نظام الإقطاع في أوربا واكتشاف أمريكا اتجهت أنظار الأوربيين إلى استرقاق الزنوج للعمل في المستعمرات الجديدة وسنسلط الضوء على بعض الدول ونتوق عند بعض الحوادث لأن الحديث عنها يطول لكثرتها .

. دور بريطانيا :

ملكة بريطانيا إليزابيث الأولي في عام 1561 استثمرت أموال في تجارة الرقيق في غينيا وكان المغامر ( جون هاوكنس ) يجلب الرقيق إلى بريطانيا وقد أبدى وقتها ملك اسبانيا احتجاجه للملكة إليزابيث الأولي على منافسة البريطانيين للأسبان في تجارة الرقيق مما يؤثر على إيراد الضرائب للخزينة الاسبانية وكان البريطانيين يشنون غارات لخطف الرقيق من أراضي غينيا وجزر الرأس الأخضر وسيراليون .
وبريطانيا كانت أكبر مستفيد من تجارة الرقيق واستغلاله عبر شركاتها الملاحية وكان يتم نقل الرقيق إلى مستعمراتها في أمريكا وفي عام 1702 قامت الشركات البريطانية منها شركة البحر الجنوبي الانكليزية بتزويد المستعمرات الاسبانية بالرقيق في أمريكا الجنوبية على أن تدفع 25 % للخزينة البريطانية و 25 % للخزينة الاسبانية على أن تسمح اسبانية للبريطانيين ببيع الرقيق للمستعمرات الاسبانية وحصلت هذه الشركات على حماية هذه الدول ، وفي حرب الانفصال في اميركا بين الشمال والجنوب وقفت بريطانيا مع الولايات الجنوبية الاسترقاقية تمدها بالعتاد واعترفت بها ولما فشل سعيها وانتهت حرب الانفصال وعودة الاتحاد مع الولايات الشمالية ولت وجهها إلى أفريقيا واستعمرتها ونهبت ثرواتها واستعبدت سكانها ، وبريطانيا أكبر امة تتاجر بالرقيق وتملك اكبر عدد من السفن لنقل الرقيق نقلت أكبر عدد من الرقيق وحققت أموال اكثر من الأوروبيين ويليها في الترتيب الفرنسيين .

. إسبانيا :

كانت اشبيلية سوق نخاسة مهم للرقيق وتجني ضرائب كثيرة للخزينة الاسبانية من عمليات بيع الرقيق ومارس الأسبان الرق والقتل اتجاه البلدان التي يستعمرونها ، فقد قضى الأسبان بين عامي 1520-1530 على شعبين من شعوب الهنود الحمر شعب ( الازتيك ) في أراضي المكسيك وشعب ( الانكا ) في اراضي البيرو .

. البرتغاليين :

قام البرتغاليين الذين جاءوا إلى الكونغو ومن ضمنهم المنصرين من رجال الدين المسيحي بتجارة الرقيق فقد أرسل أكثر من 320 من الرقيق إلى البابا ليو العاشر ومارس البرتغاليين خطف العبيد كذلك من أراضي لواندا خلال الفترة من 1575-1587 حيث وصلت اعداد المختطفين الي 25 ألف مختطف سنويا وازدادت اعدادهم إلى 75000 الف مختطف سنويا خلال الفترة 1567-1591 وأرسلت من أراضي انجولا خلال الفترة من 1580-1836 أكثر من 4 ملايين من الرقيق حيث شحنوا إلى البرازيل والكاريبي .

. الفرنسيين :

وقد أسس الفرنسيين شركة غينيا لتجارة الرقيق وقد أقام الفرنسيين على الساحل الممتد من موريتانيا إلي الكوتغو وفي جزيرة جوريه " وتقع جزيرة جوريه مقابل داكار عاصمة السنغال أم مراكز تجميع الرقيق حيث يقيد الرقيق في سلاسل مثبتة في جدران الغرف التي كان يكدس ويجمع العبيد بها بعضهم على بعض ولك أن تتخيل المعاناة " وتحملهم شتى أنواع التعذيب في هذه الجزيرة التي أصبحت مزارا وشاهد على التاريخ على ما كان يحدث ولعبت القوى الاستعمارية دور خبيث بتغذيه الصراعات بين القبائل الافريقية حتى تقع الحروب بينهم ومن بين نتائج الحرب وقوع أسرى فتستفيد فرنسا من هذا الصراع ليكون مصدر للحصول على الرقيق ووسيلة اخرى هي تجنيد بعض العصابات من القبائل الافريقية لاختطاف الرقيق و كانت لفرنسا مستعمرات في غرب و شرق أفريقيا منها مدغشقر ، موريشوس ، رينيون ، جزر القمر ، سيشل ، في المحيط الهندي ونلاحظ أن بعض المستعمرات الفرنسية سميت بأسماء تجار الرقيق الفرنسيين مثل جزيرة موريشوس سميت على اسم تاجر الرقيق موريس ، وقد حصل على احتكار تجارة الرقيق عام 1776 وتاجر آخر جوزيف كراسون و كان ينقل الرقيق كذلك إلى المستعمرات الفرنسية في جزر الهند الغربية .

. الولايات المتحدة :

ووضعت ولاية كارولينا الأمريكية عام 1638 أول قانون للعبيد جاء فيه ( أن العبد لا نفس له ولا روح وليس له فطانه ولا ذكاء ولا إرادة وان الحياة لا تدب إلا في ذراعيه ) واقر القضاء الأمريكي عام 1897 جواز الفصل العنصري مع توحيد المعاملة واستمر ذلك حتى عام 1954 .

. المعاناة :

ذكرنا مركز تجمع في جزيرة جوريه إقامة الفرنسيون ونذكر بعض مراكز تجميع العبيد في أفريقيا فقد أقام الأسبان والبرتغاليين مراكز تجميع الرقيق في سان بول وسان فيليب وفي الساحل الشرقي مركز لورانو ماركر ، وسوفولا وقد أقام أيضا الانجليز مراكز تجميع العبيد في غامبيا وسيراليون والهولنديين والدنمراكيين في خليج بنين ويتم نقل الزنوج من موانىء فرنسا مارسيليا ونانت ، وبريستول وليفربول الانجليزية واشبيلية الاسبانية ولشبونة البرتغالية إلى محطات توزيع الرقيق الأفريقي استعداد لنقلهم إلى المستعمرات في الأمريكتين وجزر الهند الغربية والكاريبي .
مات الكثير من الرقيق من الأمراض أو الاختناق نتيجة التكدس في السفن أو التعذيب وانعدام أماكن قضاء الحاجة ، وقد وف الكاتب مارك توين كمثال على وحشية الغربيين بوحشية حكم ملك بلجيكا للكونغو جاء فيه أن دم الضحايا الأبرياء الذي أراقه هذا الملك لوصف في دلاء لامتد الصف ألف ميل ، وأشار كذلك باتريس لومومبا في خطاب الاستقلال عن بلجيكا سنة 1960 بحضور ملك بلجيكا ( بودوان ) من ينسى المشانق والحرائق الشاملة التي أبيد بها العديدون من إخواننا ، وقد عومل الأفارقة معاملة وحشية وينالون من التعذيب البشع وكان يضرب العبيد بالأزميل المغطي بمسامير الحديد ثنايا الأسنان كل من يرفض الطعام يقول " الباحث كوزنسكي " إن ما تم نقله عبر الأطلسي من الرقيق يتجاوز 15 مليون فرد وهو رقم متحفظ عليه ويقدره البعض الآخر بـ 50 مليون لأن من وصلوا أحياء ليس كل من اختطفوا فمنهم من مات بمراكز تجميع العبيد نتيجة التعذيب او من مات اثناء عملية النقل نتيجة الامراض و التكدس والاختناق في السفن التي تنقل العبيد .

. دور رجال الدين :

يقول البرفسور بازل ديفيدسون في نهاية القرن 17 إن الجزء المهم من إيراد القساوسة في الكونغو يدفع مباشرة من إيراد تجارة العبيد بحيث يدفع كل تاجر رقيق ( ضريبة المعمودية ) لكل مختطف يرسل إلى البرازيل وتسلم الضريبة إلى راعي الابريشيه رجل الدين المسيحي في الكنيسة كجزء من دخلهم الثابت وعين بعد ذلك اسقف لاوندا لأخذ الضريبة .

س . ما هي المصالح التي دفعت الغرب لإلغاء الرق ؟

كانت الحاجة للرقيق في السابق للعمل في المزارع والمناجم في المستعمرات وحينما حلت المكائن الحديثة في المزارع والمناجم أثبتت أنها أكثر كفاءة وإنتاجية وتفوقت في قدرتها على العمالة من الرقيق وتبدلت الرؤية الاقتصادية مع تطور الزمن ونادى بعض الاقتصاديين في تلك الفترة بحرية المشروعات والتجارة وانتقال العمالة مثل آدم سميث الاقتصادي المعروف .
في دراسته ( ثروات الأمة The Wealth Of The Nation ) عام 1776 دافع عن مبدأ ( دعه يعمل دعه يمر Laissez-Faire ) وعارض الاحتكارات البريطانية مثال صناعة السكر في جزر الهند الغربية وذكر أن العمال الرقيق اقل إنتاجية واقل فائدة من الناحية الاقتصادية نتيجة للمنافسة البريطانية والفرنسية وأثرها على انخفاض أسعار السكر ، في أمريكا عام 1777-1804 بدأت الولايات الشمالية في منع تجارة الرقيق لأسباب اقتصادية خاصة بها لكي يستطيع الرقيق المحررين من الانتقال والعمل بحرية في المصانع ونجد أن بريطانيا استخدمت قانون منع الرق كوسيلة سياسية واقتصادية للانتقام من ا لولايات الشمالية في أمريكا بعد حرب الاستقلال التي خاضها الأمريكيون ضد بريطانيا لكي تحرمهم من الأيدي العاملة من الرقيق وتلحق الضرر الاقتصادي بهم ولقد كسبت بريطانيا الكثير من تجارة الرقيق وحققت ثروات ضخمة أنعشت اقتصادها وبعد أن تغيرت وجهة رياح المصالح لا تريد بريطانيا أن يحقق الآخرين الفائدة التي جنتها وهذه وجهة النظر المادية للغرب وكذلك بعد زيادة الإنتاج وزيادة أعداد الأفارقة وانخفاض الطلب في مستعمراتها على الرقيق ، وبدلا من إرسال الأفارقة لخارج أفريقيا تجعلهم يعملون في أفريقيا ليستخرجون المواد الخام ويزرعون الغلال الاقتصادية ويؤمنون من خلال المستعمرات سوق للمنتجات البريطانية ولو كانت النظرة إنسانية لما احتاجت كل هذه السنوات الطوال التي امتدت إلى أربعمائة سنة لمنع تجارة الرقيق .

س . هل حجم تجارة الرقيق الغربية التى مارستها الدول الغربية يمكن مقارنتها مع الأعمال غير المنظمة للأفراد العرب ؟


إن حجم تجارة الرق الضخمة التي مارستها الدول الغربية وصلت الي أكثر من 50 مليون فرد فأسست لها شركات لتقوم بهذه التجارة ووفرت لها الحماية ولضخامة الحجم وبالمقارنة بأعداد وطبيعة الغرض الموجه للعمل في المناجم والمزارع ومن حيث طريقة التعامل لا يمكن مقارنتها بقيام بعض الأفراد من العرب بشراء الرقيق من أسواق النخاسة في أفريقيا لغرض الخدمة المنزلية ونعرف أن الخدمة المنزلية محدودة من حيث حجم طاقة استيعاب أعداد الرقيق ونعرف أن المزارع والمناجم تحتاج إلى أعداد كبيرة وكذلك إن إمكانات أصحاب المناجم والمزارع اكبر من إمكانات بعض القادرين من العرب على شراء الرقيق في المنطقة العربية حيث أن هذه المنطقة فقيرة الإمكانات من حيث الأعداد البشرية والإمكانات المادية وأعداد الأثرياء والقادرين اقل من أعداد الفقراء فبالتالي سيكون العدد منخفض تبعا لهذه المعطيات إضافة إلى إن المعاملة تختلف مع طريقة معاملة الرقيق في الغرب إضافة إلى ذلك إن العرب ليسوا هم من يقوموا بعملية الخطف لأنهم لم يكونوا مسيطرين على مناطق جلب الرقيق من غرب أفريقيا أو ما يسمى خزان تجارة الرقيق وإذا افترضنا جدلا بوجود حالات خطف لا يتحمل وزرها الإسلام وهي حالات فريدة نسبتها قليلة بالمقارنة بالغربيين وتوضيح للخلط الذي يقع من الغربيين عن معاملة العرب للرقيق ، يقول الرحالة ( سنوك هورجرنجة ) ( إن الراى العام الأوربي قد خلط بين معاملة المسلمين لرقيقهم وبين معاملة الأمريكيين للزنوج ) ويقول العالم الانجليزي ( ويستر مارك ) إن استرقاق الأوربيين المسيحيين للزنوج خاصة المستعمرات البريطانية كان أكثر قسوة وأشد هولا من استرقاق الشعوب غير المسيحية قديمها وحديثها ويؤيده حكام المستعمرات والكثرة الغالبة من رجال الدين الكاثوليك فهم والبروتستانت على السواء فقد كانوا يستندون على الكتاب المقدس وانه لم يمنع الرق بل ورد تأييده والمسيح نفسه لم ينه عن الرق ولم يقل قولا يدينه .
يقول البرفسور أدوار البرس من جامعة دار السلام بتنزانيا إن غرب أفريقيا كان الخزان لتجارة الرقيق عبر الأطلسي أما شرق أفريقيا فقد كانت فردية وحصلت مؤخرا ولم تكن تنافس تجارة غرب أفريقيا بالحجم وان العرب لم يقوموا بأعمال الخطف في تجارة الرقيق بل يشترون ما يباع داخل السوق النخاسة للعمل كخدم منازل وقدر العدد 1700 فرد سنويا في حين باعت البرتغال مئات الآلف من الرقيق في موزمبيق إلى تجار الرقيق الفرنسيين وقام المستوطنون البرتغاليون بتسليح بعض السكان المحليين ويطلق عليهم الشكوندا للقيام بعمليات جلب الرقيق إلى شرق أفريقيا ليباعون إلى الفرنسيين ويشحن الباقي إلى البرازيل وقد أشار المستكشف الاسكتلندي ( ليفتغ ستون ) سنة 1858-1864 إلى المشاهد التي رآها خلال رحلته لاستكشاف نهر زامبيزي والتخريب الذي يحدثه صائد الرقيق من قبل البرتغاليين وتجار الرقيق البرتغاليين ويعلق ادوار البرس ولم يكن يسمح البرتغاليين لغيرهم مثل العرب والسواحليين من التواجد في هذه المناطق التي يسيطرون عليها لأسباب دينية وسياسية واقتصادية ، ويقول سير فريمان جرايفيل واليسون سميث في كتاب OXFORD HISTORY OF AFRICA بأن هناك بعض التجارة الطارئة عبر جنوب الصحراء إلى شمال أفريقيا وشرق أفريقيا وذكر ادوار البرس أن تجارة الرقيق في شرق أفريقيا لم يكن لها امتداد أكثر من نصف الأول من القرن الثامن عشر والادعاء بأن لها امتداد ومن زمان طويل لا يمكن إثباته ، إن سوق زنجبار بدأت من عام 1840 والمعاهدة البريطانية مع حاكم زنجبار برغش عقدت عام 1873 أي لم تزيد فترة عمل سوق زنجبار أربعين سنة في حين أن الأوربيين قاموا بخطف الرقيق لمدة تزيد عن أربعمائة سنة ، ومع وجود العنصرية لدي الأوربيين تجاه اللون والجنس عاملوا الأفارقة بوحشية وعزلوهم في مناطق يعيشون بها وكأنهم منبوذون منفصلون عن المجتمع يعيشون في غيتو مثل حي هارلم بنيويورك في أميركا ونظام الفصل العنصري الابارتيد في جنوب افريقيا حتى الكنائس هناك كنائس خاصة للسود في اميركا حتى اليوم بل وبعضها يتعرض للحرق بينما الرقيق في البلاد العربية يتم التزاوج بينهم وبين العرب وعوملوا كأحد أعضاء العائلة ولم يعذبوهم وتم استيعابهم في المجتمع العربي ونرى في أمريكا يعاني السود من العنصرية رغم وجود قانون الحقوق المدنية ولا توجد لدى المسلمين جماعات عنصرية إرهابية تقتل وتحرق كجماعات كوكلاس كلان العنصرية التي أسست عام 1866 وتمارس نشاطها العنصري حتى الآن وغيرها من الجماعات التي تسمى جماعة تفوق العرق الابيض white supremacy ، إن بريطانيا احتاجت نصف قرن لتطبق على مالكي الرقيق البريطانيين والاتفاق مع الأسبان والبرتغاليين والفرنسيين ، ونجد أن الأمريكيين قاوموا التدخل في تجارة الرقيق واضطرها ذلك إلى تعويض مالكي الرقيق البريطانيين وكما ذكرنا سابقا إن الدافع كان اقتصادي وسياسي دفعها للمضي في منع تجارة الرقيق في حين أن المعاهدة التي عقدتها بريطانيا مع زنجبار وعمان والبحرين تفسر لصالح هذه الدول لأن حجم تجارة الرقيق محدود لدى هذه الدول لدرجة أنه ليس هناك عائق في تنفيذ المعاهدة ولن تتربت آثار على المجتمع العربي نتيجة منع الرقيق لأنها ليست تجارة منظمة وليس لها جذور مصالح في المجتمع مما سبق يتضح أن الإسلام لم يشرع الرق بل شرع العتق ووسع منافذه بعكس المسيحية وأن أي تجاوزت فردية لا يتحملها الإسلام ، وان الغرب كان دورهم في تجارة الرقيق الدور الأكبر وأن منع تجارة الرقيق تم لأسباب مصلحيه اقتصادية وسياسية .

وأخيرا فإن معظم العبيد الذين تم اختطافهم من السنغال وغامبيا وغينيا وغيرها كانوا من المسلمين واجبروا بالقوة على التنصر ويشهد على ذلك الكثير من الوثائق الموجودة في متاحف جاميكا وغيرها من دول البحر الكاريبي وتذكر كتب التاريخ دور الكنيسة الكاثوليكية ومشاركتها في الولوغ في دماء العبيد المسلمين الذين كانوا يرفضون التنصر وتم تنصيرهم بالقوة .


المراجع :1. الرق ماضيه وحاضره تأليف الدكتور عبدالسلام الترمانينى الناشر المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب ت الكويت طبعه 1985 . 2. الاسلام والرق تأليف حسن السخى الناشر دار الكنوز مصر ت محافظة القليوبية 1993 . 3. الاسلام والرق تأليف عبدالباقي أحمد سلامه مكتبة المعارف الرياض 1986 . 4. الفقه الاسلامي وأدلته الدكتور وهبه الزحيلي .5. حقوق الانسان في الاسلام الدكتور وهبه الزحيلي .6. هذه مشكلاتهم الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي .7. أجوبه الاسئلة التشكيكيه تأليف عبدالرحمن حسن الميداني .

SLAVE TRADE IN AFRICA BY HASAN M.RAWAT 1980PUBLISHED BYMOTAMAR- AL-ALAM-AL ISLAMI"WORLD MUSLIM CONGRESS"BAHADURABA,KARACHI-5PAKISTAN

Sunday, October 28, 2007

رئيس فنزويلا شافير يطلب من البابا بنديكيت الإعتذار عن المذابح ضد السكان الاصليين

مفكرة الإسلام: أقر بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر بتعرض سكان أمريكا الأصليين "للمعاناة والظلم" جراء التبشير
وذلك بعد أيام من طلب الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز منه الاعتذار عما حاق بسكان أمريكا اللاتينية جراء نشر المسيحية قسرا.وقال البابا في اللقاء الأسبوعي الذي يعقده كل أربعاء بأتباع الكنيسة في ساحة القديس بطرس "ثمة ظلال شابت عملية التبشير المسيحي في أمريكا اللاتينية".واستطرد مقرا بأنه "لا شك أن ذكرى ماض مجيد لا يمكن أن تتجاهل الظلال التي رافقت عملية أنجلة (نشر المسيحية والإنجيل) أمريكا اللاتينية" معترفا بأنه "من غير الممكن فعلا نسيان المعاناة والظلم التي انزلها المستعمرون المسيحيون بالسكان الاصليين".وقال الحبر الأكبر أن حقوق الأمريكيين الاصطلاء الانسانية الرئيسية "غالبا ما دهست".وكان البابا قد نفى في سان باولو قبل عشرة أيام حقيقة فرض العقيدة المسيحية قسرا على سكان أمريكا اللاتينية بما أودى بحياة عشرات الملايين منهم.وعلى الفور قام الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز أثر هذا النفي بالحث على اعتذار الكنيسة الكاثوليكية والبابا لسكان أمريكا الأصليين وخاصة أمريكا الجنوبية عما ورد منه في هذا الشأن حيث قال في برنامج تلفزيوني يوم الجمعة الماضي في كاراكاس أن ما وقع في أمريكا اللاتينية "كان أسوأ وأخطر من الهولوكوست والإبادة ابان الحرب العالمية الثانية".واعتبر تشافيز أن ما تعرض له أهل أمريكا اللاتينية خلال عملية التبشير "لا يمكن لأحد إنكاره حتى قداسة البابا الذي لا يمكنه أن يأتي إلى أرضنا لينكر الإبادة التي تعرض لها السكان الأصليون".وناشد شافيز البابا يومها "كرئيس دولة يرتدي ثياب مزارع فنزويلي بسيط" على التقدم باعتذار لشعوب أمريكا الأصليين قائلا أن "رفات السكان الأصليين من ضحايا المذابح التي ارتكبها الغزاة الأوروبيون هي خير شاهد على خطأ تصريحات البابا".



=================


Chavez demands Pope apologize for Indian comments

Sat May 19, 2007 12:07am EDT

CARACAS (Reuters) - Venezuelan President Hugo Chavez demanded Pope Benedict apologize to Indians in Latin America for saying this month in Brazil that the Roman Catholic Church purified them.
Chavez, who regularly clashes with the Catholic Church in Venezuela but had not directly criticized the Pope before, accused the Pontiff on Friday of ignoring the "holocaust" that followed Christopher Columbus's 1492 landing in the Americas.
"With all due respect your Holiness, apologize because there was a real genocide here and, if we were to deny it, we would be denying our very selves," Chavez said at an event on freedom of expression.
In a speech to Latin American and Caribbean bishops at the end of a visit to Venezuela's neighbor Brazil, the Pope said the Church had not imposed itself on the indigenous peoples of the Americas.
Indian leaders in the region were outraged by the comments.
Millions of tribal Indians are believed to have died as a result of European colonization backed by the Church, through slaughter, disease or enslavement.
Chavez, who has expanded the rights of indigenous peoples from the Amazon rainforest to the Caribbean, said he felt he was Indian because Venezuelans are a mix of the European race and indigenous peoples.
Chavez spoke only days after Venezuelan media interpreted other comments from the Pope as singling out Chavez as a danger to Latin America when he warned of autocrats in the region.
Chavez, who regularly criticizes world figures such as U.S. President George W. Bush, describes himself as Christian, grew up expecting to become a priest and says his socialist policies have roots in the teachings of Jesus Christ.

إنتشار الإسلام بالسيف الحق ما شهد به الأعداء كاتب اسرائيلي يرد على البابا حول سيف محمد

الحق ما شهد به الأعداء كاتب اسرائيلي يرد على البابا حول سيف محمد
يقول المثل الحق ما شهد به الأعداء حيث قام كاتب اسرائيلي بالرد على البابا حول سيف محمد
و شهد شاهد من أهلها
هذه ترجمة لمقالة تم توزيعها في مجموعة يا مسلم البريدية ويوجد رابط الموقع الذي نشر المقالة
هل قرأتم هذا المقال المثير للكاتب الإسرائيلي أوري أفنيري، الذي دافع فيه عن الإسلام والمسلمين في وجه إتهامات البابا؟لم أقرأ بعد لأي كاتب مسلم (بالإنكليزية) رداً بهذه القوة، فهلا دلني أحد على مثل هذا المقال؟
عنوان المقال "سيف محمد"، وخلاصته تعبيره عن الإمتنان للمسلمين الذين حافظوا على اليهودية واليهود طوال 14 قرناً،بل وحموها من عسف المسيحيين وظلمهم ومجازرهم، معتبراً الذين فرضوا دينهم بالسيف هم المسيحيون، بل يذهب إلى القول إن الحكام المسلمين كانوا يمنعون تحويل اليهود إلى الإسلام بالقوة أو باللطف.
أوري أفنيري
23.9.06

====================

سيف محمد

أوري أفنيري

منذ أنْ كان قياصرة روما يقذفون بالمسيحيين إلى الحلبة، فريسة للأسود، شاهدت العلاقات بين القياصرة ورؤساء الكنيسة تقلبات كثيرة.لقد حوّل القيصر قستنطين الأكبر، الذي إرتقى السلطة عام 306 - قبل 1700 سنة بالضبط - الدين المسيحي إلى دين الإمبراطورية، التي كانت تضم أرض إسرائيل أيضاً. مع مرور الزمن إنقسمت الكنيسة على ذاتها بين فرعيها الشرقي ("الأرثوذكسي") والغربي ("الكاثوليكي")، وقد طالب البطريرك الغربي، الذي أصبح البابا فيما بعد، من القيصر الإعتراف بسلطته العليا.لقد تصدرت النزاعات بين القيصر والبابا، في العديد من الأحيان، مركز تاريخ أوروبا وجزأت الشعوب. لقد عرفت هذه النزاعات مداً وجزراً. كان هناك قياصرة أقالوا البابا أو نفوه وكان باباوات أقالوا أو نفوا القيصر. أحد القياصرة، وهو هاينريخ الرابع، "ذهب إلى كانوسا"، حيث وقف هناك حافي القدمين على الثلج لمدة ثلاثة أيام متواصلة أمام مقر البابا حتى وافق الأخير على إلغاء النفي الذي فرضه عليه.غير أنه كانت هناك فترات طويلة عاش فيه القياصرة والباباوات بسلام أحدهم مع الآخر. نحن نشهد في الفترة الحالية إنسجام يثير الدهشة، بين البابا الحالي، بندكتوس السادس عشر، والقيصر الحالي، بوش الثاني،. علينا أنْ ننظر، على هذه الخلفية، إلى خطاب البابا الذي أثار ضجة عالمية: أنه يندمج بشكل جيش في الحملة الصليبية التي يقودها بوش ضد "الفاشية الإسلامية"، في إطار "صراع الحضارات".في خطابه الذي ألقاه في جامعة ألمانية، أراد البابا، المائتان الخامس والستين، أنْ يثبت أنَّ هناك فرق جوهري بين المسيحية والإسلام: بينما ترتكز المسيحية على المنطق، فإنَّ الإسلام ينكره. بينما يرى المسيحيون منطقاً في أعمال الله، ينكر المسلمون أية منطق في أعمال الله.بصفتي ملحد يهودي، أنا لا أنوي أنْ أجز نفسي في هذا النقاش. من أنا لأتتبع منطق البابا. غير أني غير قادر على إلتزام الصمت حيال مقطع واحد من خطابه، متعلق بي كإسرائيلي يعيش إلى جانب خط الجبهة في "حرب الحضارات".لكي يثبت إنعدام وجود المنطق في الإسلام، يدعي البابا أنَّ النبي محمد قد أمر أتباعه بنشر دينه بقوة السيف، وهذا أمر غير منطقي، على حد تعبير البابا، لأنَّ الروح هي مصدر الإيمان وليس الجسد، وكيف يمكن للسيف أنْ يؤثر على الروح؟لتدعيم أقواله، إقتبس البابا أقوالاً أدلى بها قيصر بيزنطي بالذات، وهو من أتباع الكنيسة الشرقية المنافسة. في أواخر القرن الرابع عشر روى القيصر عيمانوئيل الثاني عن نقاش أجراه، على حد زعمه (هذا الأمر مشكوك فيه) مع مثقف فارسي مسلم مجهول. وفي خضم النقاش قال القيصر بخشونة (على حد قوله) أمام شريكه في الحديث:"أرني شيئاً جديداً أتى به النبي محمد، وسترى أشياء سيئة وغير إنسانية فقط، مثل أمر نشر دينه بقوة السيف".تثير هذه الأقوال ثلاثة أسئلة: (أ) لماذا قالها القيصر؟ (ب) هل هي صحيحة؟ و(ج) لماذا كررها البابا الحالي؟عندما سجل عيمانوئيل الثاني هذه الأقوال، كان مليكاً على إمبراطورية آفلة. لقد إرتقى السلطة عام 1391، حيث كانت قد تبقت محافظات قليلة من الإمبراطورية العظيمة. لقد هدد الأتراك باحتلال هذه المناطق أيضاً في أي لحظة.في تلك الفترة، كان الأتراك قد وصلوا إلى ضفاف الدانوب. لقد إحتلوا بلغاريا وشمال اليونان وهزموا الجيوش التي أرسلتها أوروبا مرتين، بهدف إنقاذ القيصرية الشرقية. في عام 1452، بعد بضع سنوات فقط من موت عيمانوئيل، إحتل الأتراك عاصمته القسطنطينية (إسطنبول اليوم) وأدوا إلى نهاية الإمبراطورية التي دامت أكثر من ألف سنة.في أيام حكمه، تجول القيصر عيمانوئيل في عواصم أوروبا طلبا للمساعدة. لقد وعد بتوحيد الكنيسة من جديد. لا شك في أنه كتب القصص عن نزاعاته الدينية ليثير حفيظة أوروبا ضد الأتراك وليقنعها بالخروج إلى حملات صليبية جديدة. كانت نيته سياسية، وما كانت اللاهوتية إلا لخدمة السياسة.إنَّ الأمور، من هذه الناحية، تتوازى مع إحتياجات القيصر الحالي، جورج بوش، فهو أيضاً يحاول توحيد العالم المسيحي ضد "محور الشر" الإسلامي. إضافة إلى ذلك فإنَّ الأتراك أيضاً يطرقون باب أوروبا وفي هذه المرة بوسائل سلمية. من المعروف أنَّ البابا يعارض القوى التي تطالب بإنضمامهم إلى الاتحاد الأوروبي.هل هناك حقيقة في إدعاء القيصر عيمانوئيل؟لقد شكك البابا ذاته بأقواله. كلاهوتي جدي له سمعته، لا يمكنه أنْ يسمح لنفسه بتزييف ما هو مكتوب. لذلك ذكر أنَّ النبي محمد قد منع في القرآن بشكل واضح نشر الدين بقوة السيف. لقد إقتبس عن سورة البقرة، الآية 256 (صحيح أنَّ البابا لا يخطئ ولكنه أخطأ هنا: لقد قصد الآية 257. لقد جاء فيها: "لا إكراه في الدين!").كيف يتجاهلون قولاً بسيطاً وقاطعاً إلى هذا الحد؟ يدعي البابا أنَّ هذه الآية قد كتبت في بداية طريق محمد، بينما كان ما زال يفتقر إلى القوة، ولكن مع مرور الوقت، أمر بإستخدام السيف من أجل الدين. لا يوجد لمثل هذه الوصية أي ذكر في القرآن. صحيح أنَّ النبي محمد قد دعا إلى إستخدام السيف في معاركه ضد خصومه من القبائل - المسيحيين واليهود - في شبه الجزيرة العربية، عندما أسس دولته، غير أنَّ هذا كان عملاً سياسياً وليس دينياً، معركة على الأرض وليس على بسط الدين.يسوع المسيح قال: "تعرفونهم من ثمارهم". علينا أنْ ننظر إلى تعامل الإسلام مع الديانات الأخرى حسب إختبار بسيط: كيف تصرفوا خلال أكثر من ألف سنة، بينما كانت القوة بين يديهم، وكان بمستطاعهم "نشر دينهم بقوة السيف". هم لم يفعلوا ذلك.لقد سيطر المسلمون في اليونان طيلة مئات السنين. هل إعتنق اليونانيون الإسلام؟ حل حاول أي شخص إدخالهم في الإسلام؟ على العكس، لقد شغل اليونانيون وظائف كبيرة في الحكم العثماني. كما أنَّ الشعوب أوروبا المختلفة مثل البلغاريين، الصرب، الرومانيين، الهنغاريين، الذين عاشوا فترات طويلة تحت حكم الأتراك، قد تشبثوا بدينهم المسيحي. إنَّ أحداً لم يجبرهم على إعتناق الدين الإسلامي، وظلوا مسيحيين متدينين.لقد أسلم الألبان وكذلك البوسنيون، ولكن أحدا منهم لا يدعي بأنهم قد أكرهوا في ذلك. لقد إعتنقوا الدين الإسلامي ليكونوا محببين إلى السلطة وليتمتعوا بخيراتها.في عام 1099 إحتل الصليبيون القدس وذبحوا سكانها المسلمين واليهود من دون تمييز، وكانت هذه الأمور تنفذ باسم يسوع طاهر النفس. في تلك الفترة، وبعد 400 سنة من إحتلال المسلمين للبلاد، كان ما زال معظم سكان البلاد من المسيحيين. طيلة كل تلك الفترة لم تجرى أية محاولة لفرض دين محمد على السكان. بعد أنْ طرد الصليبيون من البلاد فقط، بدأ معظم بتبني اللغة العربية واعتناق الدين الإسلامي - وكان معظم هؤلاء هم أجداد الفلسطينيين في أيامنا هذه.لم تُعرف أية محاولة لفرض دين محمد على اليهود. لقد تمتع يهود أسبانيا، تحت حكم المسلمين، بإزدهار لم يسبق له مثيل في حياة اليهود حتى أيامنا هذه تقريباً. شعراء مثل يهوداً هليفي كانوا يكتبون باللغة العربية، كذلك الحاخام موشيه بن ميمون (الرمبام). كان اليهود في الأندلس المسلمة وزراء، شعراء علماء. لقد عمل في طلطيلية المسلمة مسلمون، يهود ومسيحيون معاً على ترجمة كتب الفلسفة والعلوم اليونانية القديمة. لقد كان ذلك "عصر ذهبي" بالفعل.كيف كان لهذا أنْ يحدث كله، لو كان النبي محمد قد أمر أتباعه "بنشر الإيمان بقوة السيف"؟ولكن المهم هو ما حدث لاحقاً، حين إحتل الكاثوليكيون أسبانيا من أيدي المسلمين، فقد بسطوا فيها حكماً من الإرهاب الديني. لقد وقف اليهود والمسلمون أمام خيار قاس: إعتناق المسيحية أو الموت أو الهرب. وإلى أين هرب مئات آلاف اليهود، الذين رفضوا تغيير دينهم؟ لقد إستقبل معظمهم على الرحب والسعة في الدول الإسلامية. لقد إستوطن "يهود الأندلس" من المغرب في الغرب وحتى العراق في الشرق، من بلغاريا (تحت حكم الأتراك آنذاك) في الشمال وحتى السودان في الجنوب. لم تتم ملاحقتهم في أي مكان. لم يواجهوا هناك أي شيء يضاهي تعذيب محاكم التفتيش، لهيب المحارق، المجازر والطرد الذي ساد في معظم الدول المسيحية حتى حدوث الكارثة.لماذا؟ لأنَّ محمد قد منع بشكل واضح ملاحقة "أهل الكتاب". لقد تم تخصيص مكانة خاصة في المجتمع الإسلامي لليهود وللمسيحيين. لم تكن هذه المكانة مساوية تماماً، ولكنها كادت تكون كذلك. كان يتوجب علهم دفع جزية خاصة، ولكنهم قد أعفوا من الجيش مقابلها - وهذه الصفقة كانت مجدية جداً لليهود. يقولون أنَّ الحكام المسلمين قد عارضوا محاولات إدخال اليهود في الإسلام حتى بالوسائل اللطيفة، لأنَّ هذا الأمر كان منوطاً بخسارة عائداتهم من الضرائب.كل يهودي مستقيم، يعرف تاريخ شعبه، لا يمكنه إلا أنْ يشعر بالعرفان تجاه الإسلام، الذي حمى اليهود طيلة خمسين جيلاً، في الوقت الذي كان العالم المسيحي فيه يلاحقهم وحاول في العديد من المرات إجبارهم على تغيير دينهم "بالسيف".قصة "نشر دين محمد بالسيف" هي أسطورة موجهة، جزء من الأساطير التي نشأت في أوروبا أيام الحروب الكبيرة ضد المسلمين - إعادة إحتلال أسبانيا من قبل المسيحيين، الحروب الصليبية وملاحقة الأتراك، الذين كادوا يحتلون فيينا. أشتبه في أنَّ البابا الألماني يؤمن هو أيضاً بهذه الأساطير إيماناً تاماً. هذا يعني أنَّ زعيم العالم المسيحي، وهي لاهوتي مسيحي هام بحد ذاته، لم يبذل جهداً في التعمق في تاريخ أديان أخرى.لماذا صرح بهذه التصريحات علنياً؟ ولماذا الآن بالذات؟لا مناص من النظر إلى الأمور على خلفية الحملة الصليبية الجديدة التي يخوضها بوش ومؤيدوه الإنجيليون، وحديثه عن "الفاشية الإسلامية" و"الحرب العالمية ضد الإرهاب"، بينما يتم توجيه كلمة "الإرهاب" إلى المسلمين. إنَّ هذا الأمر بالنسبة لمن يوجه بوش هو محاولة ساخرة لتبرير الإستيلاء على مصادر النفط. هذه ليس المرة الأولى التي تلبس فيها المصالح الإقتصادية الجرداء قناعاً دينياً، وهذه ليست المرة الأولى التي تتحول فيه حملة نهب إلى حملة صليبية.يندمج خطاب البابا بشكل جيد في هذه المساعي. ولا أحد يعرف ما هي النتائج الممكنة

Uri Avnery

Muhammad's Sword

23-09-2006

Since the days when Roman Emperors threw Christians to the lions, the relations between the emperors and the heads of the church have undergone many changes.Constantine the Great, who became Emperor in the year 306 - exactly 1700 years ago - encouraged the practice of Christianity in the empire, which included Palestine. Centuries later, the church split into an Eastern (Orthodox) and a Western (Catholic) part. In the West, the Bishop of Rome, who acquired the title of Pope, demanded that the Emperor accept his superiority.The struggle between the Emperors and the Popes played a central role in European history and divided the peoples. It knew ups and downs. Some Emperors dismissed or expelled a Pope, some Popes dismissed or excommunicated an Emperor. One of the Emperors, Henry IV, "walked to Canossa", standing for three days barefoot in the snow in front of the Pope's castle, until the Pope deigned to annul his excommunication.But there were times when Emperors and Popes lived in peace with each other. We are witnessing such a period today. Between the present Pope, Benedict XVI, and the present Emperor, George Bush II, there exists a wonderful harmony. Last week's speech by the Pope, which aroused a world-wide storm, went well with Bush's crusade against "Islamofascism" , in the context of the "Clash of Civilizations" .IN HIS lecture at a German university, the 265th Pope described what he sees as a huge difference between Christianity and Islam: while Christianity is based on reason, Islam denies it. While Christians see the logic of God's actions, Muslims deny that there is any such logic in the actions of Allah.As a Jewish atheist, I do not intend to enter the fray of this debate. It is much beyond my humble abilities to understand the logic of the Pope. But I cannot overlook one passage, which concerns me too, as an Israeli living near the fault-line of this "war of civilizations" .In order to prove the lack of reason in Islam, the Pope asserts that the prophet Muhammad ordered his followers to spread their religion by the sword. According to the Pope, that is unreasonable, because faith is born of the soul, not of the body. How can the sword influence the soul?To support his case, the Pope quoted - of all people - a Byzantine Emperor, who belonged, of course, to the competing Eastern Church. At the end of the 14th century, the Emperor Manuel II Palaeologus told of a debate he had - or so he said (its occurrence is in doubt) - with an unnamed Persian Muslim scholar. In the heat of the argument, the Emperor (according to himself) flung the following words at his adversary:"Show me just what Mohammed brought that was new, and there you will find things only evil and inhuman, such as his command to spread by the sword the faith he preached".These words give rise to three questions: (a) Why did the Emperor say them? (b) Are they true? (c) Why did the present Pope quote them?WHEN MANUEL II wrote his treatise, he was the head of a dying empire. He assumed power in 1391, when only a few provinces of the once illustrious empire remained. These, too, were already under Turkish threat.At that point in time, the Ottoman Turks had reached the banks of the Danube. They had conquered Bulgaria and the north of Greece, and had twice defeated relieving armies sent by Europe to save the Eastern Empire. On May 29, 1453, only a few years after Manuel's death, his capital, Constantinople (the present Istanbul) fell to the Turks, putting an end to the Empire that had lasted for more than a thousand years.During his reign, Manuel made the rounds of the capitals of Europe in an attempt to drum up support. He promised to reunite the church. There is no doubt that he wrote his religious treatise in order to incite the Christian countries against the Turks and convince them to start a new crusade. The aim was practical, theology was serving politics.In this sense, the quote serves exactly the requirements of the present Emperor, George Bush II. He, too, wants to unite the Christian world against the mainly Muslim "Axis of Evil". Moreover, the Turks are again knocking on the doors of Europe, this time peacefully. It is well known that the Pope supports the forces that object to the entry of Turkey into the European Union.IS THERE any truth in Manuel's argument?The pope himself threw in a word of caution. As a serious and renowned theologian, he could not afford to falsify written texts. Therefore, he admitted that the Qur'an specifically forbade the spreading of the faith by force. He quoted the second Sura, verse 256 (strangely fallible, for a pope, he meant verse 257) which says: "There must be no coercion in matters of faith".How can one ignore such an unequivocal statement? The Pope simply argues that this commandment was laid down by the prophet when he was at the beginning of his career, still weak and powerless, but that later on he ordered the use of the sword in the service of the faith. Such an order does not exist in the Qur'an. True, Muhammad called for the use of the sword in his war against opposing tribes - Christian, Jewish and others - in Arabia, when he was building his state. But that was a political act, not a religious one; basically a fight for territory, not for the spreading of the faith.Jesus said: "You will recognize them by their fruits." The treatment of other religions by Islam must be judged by a simple test: How did the Muslim rulers behave for more than a thousand years, when they had the power to "spread the faith by the sword"?Well, they just did not.For many centuries, the Muslims ruled Greece. Did the Greeks become Muslims? Did anyone even try to Islamize them? On the contrary, Christian Greeks held the highest positions in the Ottoman administration. The Bulgarians, Serbs, Romanians, Hungarians and other European nations lived at one time or another under Ottoman rule and clung to their Christian faith. Nobody compelled them to become Muslims and all of them remained devoutly Christian.True, the Albanians did convert to Islam, and so did the Bosniaks. But nobody argues that they did this under duress. They adopted Islam in order to become favorites of the government and enjoy the fruits.In 1099, the Crusaders conquered Jerusalem and massacred its Muslim and Jewish inhabitants indiscriminately, in the name of the gentle Jesus. At that time, 400 years into the occupation of Palestine by the Muslims, Christians were still the majority in the country. Throughout this long period, no effort was made to impose Islam on them. Only after the expulsion of the Crusaders from the country, did the majority of the inhabitants start to adopt the Arabic language and the Muslim faith - and they were the forefathers of most of today's Palestinians.THERE IS no evidence whatsoever of any attempt to impose Islam on the Jews. As is well known, under Muslim rule the Jews of Spain enjoyed a bloom the like of which the Jews did not enjoy anywhere else until almost our time. Poets like Yehuda Halevy wrote in Arabic, as did the great Maimonides. In Muslim Spain, Jews were ministers, poets, scientists. In Muslim Toledo, Christian, Jewish and Muslim scholars worked together and translated the ancient Greek philosophical and scientific texts. That was, indeed, the Golden Age. How would this have been possible, had the Prophet decreed the "spreading of the faith by the sword"?What happened afterwards is even more telling. When the Catholics re-conquered Spain from the Muslims, they instituted a reign of religious terror. The Jews and the Muslims were presented with a cruel choice: to become Christians, to be massacred or to leave. And where did the hundreds of thousand of Jews, who refused to abandon their faith, escape? Almost all of them were received with open arms in the Muslim countries. The Sephardi ("Spanish") Jews settled all over the Muslim world, from Morocco in the west to Iraq in the east, from Bulgaria (then part of the Ottoman Empire) in the north to Sudan in the south. Nowhere were they persecuted. They knew nothing like the tortures of the Inquisition, the flames of the auto-da-fe, the pogroms, the terrible mass-expulsions that took place in almost all Christian countries, up to the Holocaust.WHY? Because Islam expressly prohibited any persecution of the "peoples of the book". In Islamic society, a special place was reserved for Jews and Christians. They did not enjoy completely equal rights, but almost. They had to pay a special poll-tax, but were exempted from military service - a trade-off that was quite welcome to many Jews. It has been said that Muslim rulers frowned upon any attempt to convert Jews to Islam even by gentle persuasion - because it entailed the loss of taxes.Every honest Jew who knows the history of his people cannot but feel a deep sense of gratitude to Islam, which has protected the Jews for fifty generations, while the Christian world persecuted the Jews and tried many times "by the sword" to get them to abandon their faith.THE STORY about "spreading the faith by the sword" is an evil legend, one of the myths that grew up in Europe during the great wars against the Muslims - the reconquista of Spain by the Christians, the Crusades and the repulsion of the Turks, who almost conquered Vienna. I suspect that the German Pope, too, honestly believes in these fables. That means that the leader of the Catholic world, who is a Christian theologian in his own right, did not make the effort to study the history of other religions.Why did he utter these words in public? And why now?There is no escape from viewing them against the background of the new Crusade of Bush and his evangelist supporters, with his slogans of "Islamofascism" and the "Global War on Terrorism" - when "terrorism" has become a synonym for Muslims. For Bush's handlers, this is a cynical attempt to justify the domination of the world's oil resources. Not for the first time in history, a religious robe is spread to cover the nakedness of economic interests; not for the first time, a robbers' expedition becomes a Crusade.The speech of the Pope blends into this effort. Who can foretell the dire consequences?


http://tinyurl.com/ymh4pb


http://world.mediamonitors.net

Saturday, October 20, 2007

مبادىء الإسلام والأصول الثلاثة

الأصول الثلاثة وادلتها
إعلم رحمك الله أنه يجب علينا تعلم أربع مسائل :
الأولى : العلم وهو معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الإسلام بالأدلة ، الثانية : العمل به ، الثالثة : الدعوة إليه ، الرابعة : الصبر على الأذى فيه ، والدليل قوله تعالى : { بسم الله الرحمن الرحيم * والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالحق } .
قال الشافعي رحمه الله تعالى : ( لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم ) .
وقال البخاري رحمه الله تعالى : ( باب العلم قبل القول والعمل ) ، والدليل قوله تعالى : { فاعلم أنه لا إله إلا الله وإستغفر لذنبك } فبدأ بالعلم قبل القول والعمل .

إعلم رحمك الله أنه يجب على كل مسلم ومسلمة تعلم ثلاث هذه المسائل والعمل بهن :
الأولى : أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا بل أرسل إلينا رسولا فمن أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار ، والدليل قوله تعالى : { إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم. كما أرسلنا إلى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا } .
الثانية : أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته لا ملك مقرب ولا نبي مرسل والدليل قوله تعالى : { وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا } .
الثالثة : أن من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب ،والدليل قوله تعالى : { لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون } .
إعلم أرشدك الله لطاعته أن الحنيفية ملة إبراهيم أن تعبد الله مخلصا له الدين وبذلك أمر الله جميع الناس وخلقهم لها كما قال تعالى : { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } ومعنى يعبدون يوحدون ،
وأعظم ما أمر الله به التوحيد : وهو إفراد الله بالعبادة ، وأعظم ما نهى عنه الشرك : وهو دعوة غيره معه ،والدليل قوله تعالى : { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا } .


********************

فإذا قيل لك ما الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتها ؟فقل معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمدا صلى الله عليه وسلم .

الأصل الأول: معرفة الرب
فإذا قيل لك : من ربك ؟ . . . فقل : ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمه ، وهو معبودي ليس لي معبود سواه ، والدليل قوله تعالى : { الحمد لله رب العالمين } وكل من سوى الله عالم وأنا واحد من ذلك العالم .
فإذا قيل لك : بم عرفت ربك ؟ . . .
فقل : بآياته ومخلوقاته ، ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر ، ومن مخلوقاته السموات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهما ، والدليل قوله تعالى: { ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون } وقوله تعالى : { إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين } .
والرب هو المعبود ، والدليل قوله تعالى : { يا أيها الناس إعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون } .
قال ابن كثير رحمه الله تعالى : ( الخالق لهذه الأشياء هو المستحق للعبادة وأنواع العبادة التي أمر الله بها مثل الإسلام والإيمان والإحسان ومنه الدعاء والخوف والرجاء والتوكل والرغبة والرهبة والخشوع والخشية والإنابة والاستعانة والاستعاذة والذبح والنذر وغير ذلك من أنواع العبادة التي أمر الله بها كلها لله تعالى )
والدليل قوله تعالى : { وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا }
فمن صرف منها شيئا لغير الله فهو مشرك كافر ، والدليل قوله تعالى : { ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون } .
وفي الحديث : ( الدعاء مخ العبادة ) والدليل قوله تعالى : { وقال ربكم إدعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } .
ودليل الخوف قوله تعالى : { فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين }
ودليل الرجاء قوله تعالى : { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا }
ودليل التوكل قوله تعالى : { وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين }وقال : { ومن يتوكل على الله فهو حسبه }
ودليل الرغبة والرهبة والخشوع قوله تعالى : { إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين }
ودليل الخشية قوله تعالى : { فلا تخشوهم واخشوني . . الآية }
ودليل الإنابة قوله تعالى : { وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له . . الآية }
ودليل الإستعانة قوله تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين } وفي الحديث : ( إذا إستعنت فاستعن بالله )
ودليل الاستعاذة قوله تعالى : { قل أعوذ برب الفلق } وقوله تعالى : { قل أعوذ برب الناس }
ودليل الاستغاثة قوله تعالى : { إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم. . الآية }
ودليل الذبح قوله تعالى : { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له . . الآية } ومن السنة : ( لعن الله من ذبح لغير الله )
ودليل النذر قوله تعالى : { يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا } .

الأصل الثاني : معرفة دين الإسلام بالأدلة ،
وهو : الإستسلام لله بالتوحيد والإنقياد له بالطاعة ، والبراءة من الشرك وأهله ،وهو ثلاث مراتب : (الإسلام) و(الإيمان) و(الإحسان) ، وكل مرتبة لها أركان :
المرتبة الأولى
فأركان الإسلام خمسة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإيقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج بيت الله الحرام .
فدليل الشهادة قوله تعالى : { شهد الله أنه لا اله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم } ومعناها لا معبود بحق إلا الله . . . { لا إله } نافيا جميع ما يعبد من دون الله ، { إلا الله } مثبتا العبادة لله وحده لا شريك له في عبادته كما أنه لا شريك له في ملكه ، وتفسيرها الذي يوضحها قوله تعالى : { وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين وجعلها كلمة باقيه في عقبه لعلهم يرجعون } وقوله : { قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون } .
ودليل شهادة أن محمدا رسول الله قوله تعالى : { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم } ومعنى شهادة أن محمد رسول الله طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر وإجتناب ما نهى عنه وزجر وأن لا يعبد الله إلا بما شرع .
ودليل الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد قوله تعالى : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة }
ودليل الصيام قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون }
ودليل الحج قوله تعالى : { ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فان الله غني عن العالمين } .
المرتبة الثانية : الإيمان ، وهو بضع وسبعون شعبة ، فأعلاها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان .
وأركانه ستة : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ، والدليل على هذه الأركان الستة قوله تعالى : { ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين }
ودليل القدر قوله تعالى : { إن كل شئ خلقناه بقدر } .

المرتبة الثالثة : الإحسان،ركن واحد وهو : أن تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فإنه يراك ، والدليل قوله تعالى : { إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون }وقوله : { وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين إنه هو السميع العليم } وقوله : { وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه . . الآية }
والدليل من السنة حديث جبريل المشهور عن عمر رضي الله عنه قال : ( بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب . شديد سواد الشعر . لا يرى عليه أثر السفر . ولا يعرفه منا أحد . حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فاسند ركبتيه إلى ركبتيه . ووضع كفيه على فخذيه . وقال : يا محمد ! أخبرني عن الإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم . وتقيم الصلاة . وتؤتي الزكاة . وتصوم رمضان . وتحج البيت ، إن استطعت إليه سبيلا " قال : صدقت . قال فعجبنا له . يسأله ويصدقه . قال : فأخبرني عن الإيمان . قال : " أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر . وتؤمن بالقدر خيره وشره " قال : صدقت . قال : فأخبرني عن الإحسان . قال : " أن تعبد الله كأنك تراه . فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك " . قال : فأخبرني عن الساعة . قال : " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل " قال : فأخبرني عن أمارتها . قال : " أن تلد الأمة ربتها . وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء ، يتطاولون في البنيان " . قال ثم انطلق . فلبثت مليا . ثم قال لي : " يا عمر ! أتدري من السائل ؟ " قلت : الله ورسوله أعلم . قال : " فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) .

الأصل الثالث : معرفة نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم ،
وهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم، وهاشم من قريش، وقريش من العرب، والعرب من ذرية إسماعيل إبن إبراهيم الخليل عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ، وله من العمر ثلاث وستون سنة منها أربعون قبل النبوة وثلاث وعشرون نبيا رسولا ، نبئ باقرأ وأرسل بالمدثر ، وبلده مكة وهاجر إلى المدينة ، بعثه الله بالنذارة عن الشرك ويدعو إلى التوحيد ، والدليل قوله تعالى : { يا أيها المدثر * قم فأنذر * وربك فكبر * وثيابك فطهر * والرجز فاهجر * ولا تمنن تستكثر * ولربك فاصبر } ومعنى { قم فأنذر } ينذر عن الشرك ويدعو إلى التوحيد ، { وربك فكبر } أي عظمة بالتوحيد ، { وثيابك فطهر } أي طهر أعمالك عن الشرك ، { والرجز فاهجر } الرجز الأصنام ، وهجرها تركها والبراءة منها وأهلها .
أخذ على هذا عشر سنين يدعو إلى التوحيد ، وبعد العشر عرج به إلى السماء وفرضت عليه الصلوات الخمس وصلى في مكة ثلاث سنين ، وبعدها أمر بالهجرة إلى المدينة ،
والهجرة : الإنتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام ، والهجرة فريضة على هذه الأمة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام ، وهى باقية إلى أن تقوم الساعة ،والدليل قوله تعالى : { إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا. إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا } وقوله تعالى : { ياعبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون } .
قال البغوي رحمه الله تعالى : ( سبب نزول هذه الآية في المسلمين الذين بمكة لم يهاجروا ناداهم الله باسم الإيمان ) .
والدليل على الهجرة من السنة قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها ) فلما استقر بالمدينة أمر ببقية شرائع الإسلام مثل الزكاة والصوم والحج والجهاد والأذان والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من شرائع الإسلام .
أخذ على هذا عشر سنين ، وبعدها توفي صلوات الله وسلامه عليه ، ودينه باق ، وهذا دينه لا خير إلا دل الأمة عليه ولا شر إلا حذرها منه ، والخير الذي دل عليه التوحيد وجميع ما يحبه الله ويرضاه ، والشر الذي حذر منه الشرك وجميع ما يكرهه الله ويأباه .
بعثه الله إلى الناس كافة وإفترض الله طاعته على جميع الثقلين الجن والإنس ، والدليل قوله تعالى : { قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا }
وأكمل الله به الدين والدليل قوله تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا }
والدليل على موته صلى الله عليه وسلم قوله تعالى : { إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون }
والناس إذا ماتوا يبعثون والدليل قوله تعالى : { منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى } وقوله تعالى : { والله أنبتكم من الأرض نباتا ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجا }
وبعد البعث محاسبون ومجزيون بأعمالهم ، والدليل قوله تعالى : { ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى } .
ومن كذب بالبعث كفر والدليل قوله تعالى : { زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبئون بما عملتم وذلك على الله يسير } .
وأرسل الله جميع الرسل مبشرين ومنذرين ، والدليل قوله تعالى : { رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل }
وأولهم نوح عليه السلام وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم ، والدليل على أن أولهم نوح عليه السلام قوله تعالى : { إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده }
وكل أمة بعث الله إليها رسولا من نوح إلى محمد يأمرهم بعبادة الله وحده وينهاهم عن عبادة الطاغوت ،والدليل قوله تعالى : { ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت }
وافترض الله على جميع العباد الكفر بالطاغوت والإيمان بالله ،
قال إبن القيم رحمه الله تعالى : ( الطاغوت ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع )
والطواغيت كثيرة ورؤوسهم خمسة : إبليس لعنه الله ، ومن عبد وهو راض ، ومن دعا الناس إلى عبادة نفسه ، ومن إدعى شيئا من علم الغيب ، ومن حكم بغير ما أنزل الله ، والدليل قوله تعالى : { لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى }
وهذا معنى لا اله إلا الله ، وفي الحديث : ( رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله ) .
والله أعلم ، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم .
للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله

محاسن الإسلام

محاسن الإسلام


http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=62134

Tuesday, October 16, 2007

زواج سيدنا محمد من امنا عائشة وعمرها صغير مثل زواج يوسف النجار من مريم العذراء رد للنصارى


90.. الموسوعة الكاثوليكية تقر بأن عمر يوسف النجار كان فوق
سنة حين تزوج من مريم العذراء وهي اقل من 12 سنة ,بعد ولادتها ليسوع المزعوم
بينما يستنكر النصارى زواج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من ام المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها




St. Joseph

quote
A year after his wife's death, as the priests announced through Judea that they wished to find in the tribe of Juda a respectable man to espouse Mary, then twelve to fourteen years of age. Joseph, who was at the time ninety years old
quote

http://www.newadvent.org/cathen/08504a.htm ....

MORE

My response to the "Child Molester" lie against our beloved Prophet, Muhammad peace be upon him:

Prophet Muhammad marriage and Aisha.

http://www.answering-christianity.com/aisha.htm


==================

My response to the "Child Molester" lie against our beloved Prophet, Muhammad peace be upon him:


The sections of this article are:
1- Introduction.
- Child brides as young as 8 were common, not exceptions, among the Byzantine emperors and nobility.
2- My response to the "Child Molester" lie against Prophet Muhammad.
- A picture of a 9-year old girl giving birth in Thailand. - 12-year old in Romania getting married.
3- Was Aisha engaged to someone else before she got engaged to Muhammad? 4- The Middle Eastern and other Cultures. 5- What about Aisha's parents (mom and dad), are they too "Child Molesters"?6- More on Aisha's Marriage and its acceptance by the Arab culture back then. 7- But still, she is considered a child in our standards today! 8- Was Muhammad a pedophile?9- The life span 1400 years ago was short.
10- What about Mary, Jesus' Mother peace be upon both of them? How old was she when she got pregnant?
11- Joseph, Mary's husband, was "90 years old" when he married 12 to 14-year old Mary! Was he too a pedophile?
12- What about the Bible's Prophets' marriages?13- What about the X-Rated Pornography in the Bible? 14- Jesus never got married before. Therefore, Muhammad is not truthful? Jesus could've been genitally mutilated from his circumcision when he was a child. 15- Conclusion.


Also, Other Important Related Topics:
1.
AUDIO: Did Prophet Muhammad really "thigh" Aisha? Shamoun's own resource says it is highly doubtful! But despite that, I still debunked it for him!
Challenge to Shamoun: Since GOD Almighty enabled females in Aisha's age to get pregnant, as it happened even in our world today with the 9-year old Thai girl giving birth, then why can't her age be the minimum age for marriage, especially during the Biblical and Islamic days where people used to die between the ages of 40s and 50s due to diseases and malnutrition?
Another Challenge: Why did Shamoun fail to give a single reference, beside that ridiculous message board's post, from a Hadith of Prophet Muhammad that Aisha did indeed get "thighed"? And why is Shamoun not rejecting his Bible for containing far worse points (virgin girls as young as 3 were raped and little boys were killed by Moses and his men) than the one he raised against Islam, which is doubtful to begin with?
TEXT: Is Muhammad a true Prophet? - On the topic of Sexual Immorality.
Prophet Muhammad lived among pagans who literally worshiped in nakedness!
Women as war booties in the Bible.
Coveting the neighbor's wife and another man's wife.
Judah and the prostitute. No punishment!
Lot's offering of his daughters as prostitutes!
Favoritism to Lot over the innocent children!
David committed Covet, Adultery and Murder!
David's selective murder was never condemned!
Jesus too broke the Mosaic Law!
Jesus kissed Mary Magdalene on the mouth!
Prophet Muhammad and Aisha.
Young girls married off to much older men in the Bible.
Moses and his men raped 3-year old slave girls!
Digital Defloration to virgins in the Bible. Fingers inserted into virgins' vaginas before marriage in the Bible!

2.
Text Rebuttal: Rebuttal to Sam Shamoun and Jochen Katz on "Are Diapers Now Women’s Garments?" article.
AUDIO Rebuttal: Prophet Muhammad wore women's cloths?! This is another sick lie by Sam Shamoun! In this rebuttal, I exposed Shamoun's deliberate mistranslation and false allegation, proved that the Bible considers women as defiling to men which is why it prohibited men from even considering coming close to touching women's garments (survival cloths made from animal skins back then), proved voodoo and superstition in the Bible, and proved that Jesus wore his mother's garment!Challenge to Shamoun: Did Jesus and his mother Mary violate the Law when Mary made Jesus wear her garment?



1- Introduction:

Introduction:
Aisha in Islam:
Let's discuss the age of Aisha being 9 when she married our Prophet in Islam!
First of all, it is important to know:
Aisha's parents were the ones who married her to our Prophet, and that no Muslim or even pagan objected to the marriage because it was widely practiced. And even until today in 3rd world countries (Muslims and non-Muslims), little girls as young as 9 or 10 do get married. Anyway, the reason no one objected was to the Prophet's marriage was:
People used to have very short life-spans in Arabia. They used to live between 40 to 60 years maximum. So it was only normal and natural for girls to be married off at ages 9 or 10 or similar.
Marriage for young girls was widely practiced among Arabs back then, and even today in many third-world non-Muslim and Muslim countries. See the following examples: [1] [2] [3] [4] [5] [6] [7], etc...

Child brides as young as 8 (eight) were common among the Byzantine emperors and nobility!
The article specifically says they were common and not exceptions!

It is important to know that girls during the Biblical and Islamic days used to be married off at young ages when they either had their first periods, or their breasts start showing off. In other words, when they turn into "women", then they get married off. It was quite different for men on the other hand, because physical power and the ability of living an independent life had always been and will always be a mandatory requirement for men to have in life. So men waited much longer than women in terms of getting married. The guy had to develop both his body and mind before he was ready for marriage.
That is why you see girls as young as 9 or 10 were married to men as old as 30 or even older. The culture back then and in many third world countries today (NON-MUSLIM ONES TOO) is quite different than what you live in today.

Prophet Muhammad's marriage with Aisha was 100% legal and acceptable by all laws and Divine Religions!

So to call Prophet Muhammad a pedophile for marrying a girl that was OFFERED TO HIM by her parents and was accepted by all of the people back then including the enemies of Islam, the pagans, is quite absurd.
The pedophilia in the bible was quite different, because girls were raped at 3-years of age by Moses and his men.Also, in Exodus 21:7-11 as further elaborated on below, girls were sold off as slave girls by their own fathers to other men. So most certainly, no one is qualified to call the Prophet of Islam a pedophile!
*** X-Rated Pornography in the Bible.
*** Fathers sticking their fingers into their daughters' vaginas before marriage in the Bible.

Young girls in the Bible and Jewish Talmud. Let's look at two main points in the Bible:
1- 3-year old slave girls were forced into sex under the Mosaic Law in the Bible.2- Fathers can sell their daughters as slave girls to other men in the Bible.

1- 3-year old slave girls were forced into sex under the Mosaic Law in the Bible:
Pedophilia with 3-year old slave girls in the Bible!Forcing 3-year old slave girls into sex during the Mosaic Law in the Bible! (click here)

Is the GOD of Israel a pedophile?
Quick side Note:
Numbers 31:35-40 "[From the captives of war] 32,000 women who had never slept with a man.......of which the tribute for the LORD was 32 [among them were virgin girls]."
Even though GOD Almighty's share of the 32 virgin girls is metaphoric, meaning that He didn't come down and have sex with them, but if any wants to call Prophet Muhammad a pedophile or womanizer for marrying (his best friend's daughter with both her parents' approval) a young girl and marrying multiple women throughout his life, then he should not only call his Biblical Prophets as such, but also the GOD of Israel Himself!
Also today, the Jewish law for marriage sets the age of consent for females at 11. (Consent is only one way of marriage) I do not know if modern Jewish law still allows (in theory) betrothal by intercourse as it was practiced in ancient times. Thirty years ago, the renowned sexologist R.E.L. Masters and Allan Edwardes said in their study of Afro-Asian sexual expression (_The Cradle of Erotica_, Julian Press, New York:1962) said, "Today, in many parts of North Africa, Arabia, and India, girls are wedded and bedded between the ages of five and nine; and no self-respecting female remains unmarried beyond the age of puberty." **** Also, the age consent in the US and Europe only 100 years ago for girls' marriage was as little as 10, and some popular men figures married little girls who were as young as their daughters. I have provided the Western links and proofs.
By the way, please visit: X-Rated Pornography in the Bible. The Bible literally says that women's vaginas and breasts taste like "wine".
Also visit: Fathers sticking their fingers into their daughters' vaginas before marriage in the Bible.

2- Fathers can sell their daughters as slave girls to other men in the Bible:
Exodus 21:7-117. "If a man sells his daughter as a female slave, she is not to go free as the male slaves do.8. "If she is displeasing in the eyes of her master who designated her for himself, then he shall let her be redeemed. He does not have authority to sell her to a foreign people because of his unfairness to her. 9. "If he designates her for his son [Note: "his son" means that the master is either her father's age or even much older!], he shall deal with her according to the custom of daughters. 10. "If he takes to himself another woman, he may not reduce her food, her clothing, or her conjugal rights. 11. "If he will not do these three things for her, then she shall go out for nothing, without payment of money.
First of all, did the daughter have any choice to be sold off by her father, married off by her master to either himself or his son? No!
Also, the fact that the master can either marry her or marry her off to his son, means that MOST LIKELY, SHE IS HIS DAUGHTER'S AGE and younger than his son!! So he's probably at least 30+ years older than her. Yet, he himself (her father's age or even MUCH older) can marry her.
Again, please visit: X-Rated Pornography in the Bible. The Bible literally says that women's vaginas and breasts taste like "wine".
Also visit: Fathers sticking their fingers into their daughters' vaginas before marriage in the Bible.
Also, the fact that there is no AGE LIMIT to how girls in the Bible were sold off and married off to other men, WITHOUT ANY CHOICE, who were much much older than them as also the case with the Biblical Prophets who married 100s of wives each clearly proves the hypocrisy of some Christians who attack Islam through Aisha's very young age, while they clearly ignore the same fact in their own Bible. Here is a sample of the 100s of wives of the Biblical Prophets:
In Exodus 21:10, a man can marry an infinite amount of women without any limits to how many he can marry.
In 2 Samuel 5:13; 1 Chronicles 3:1-9, 14:3, King David had six wives and numerous concubines.
In 1 Kings 11:3, King Solomon had 700 wives and 300 concubines.
In 2 Chronicles 11:21, King Solomon's son Rehoboam had 18 wives and 60 concubines.
Please visit: Aisha was "9" when she married our Prophet. If this is weird or unacceptable to you, then are BOTH HER PARENTS and the whole Arabs' culture BACK THEN also guilty for giving her and others like her in marriage to other men, 1500 years ago?
Even today, girls in many third-world countries are married off at the same or similar age. Also, it is believed by many Jews and Roman Catholics that Mary was 12 - 14 when she had Jesus. Also as I said, the Biblical Prophets who had 100s of wives each most probably married young girls as well.
Also, what about Aisha's PARENTS (MOM AND DAD)? Didn't they see it right and fit to marry their daughter at that age and at that time? Who are we to judge?
Also, see why Muta (temporary) Marriage was allowed and why it was discontinued.
A picture and news paper article about a 9-year old girl from Thailand gave birth

A 12-year old Christian girl getting married in Romania
Also as I said, didn't the Biblical Prophets marry 100s of wives each? Is it possible that some of those wives were little girls as well? It's both highly probable and possible!

Mr. Sam Shamoun of "Answering Islam" even admits that his grandmother was 12 when she got married:
Note: I won't go into the details of his cheap insults and trash words, because I am much higher and classier than him. He has proven himself several times to be a foul-mouthed total loser.

QuranSearch Com: questionAnswering Islam: yes QuranSearch Com: how old was your grandma when she got married?Answering Islam: 12 perhaps

The fact that his own Biblical Prophets married 100s of wives each and fathers used to sell their daughters as slave girls to other men without any age limit makes it extremely possible and probable that several if not many of these wives were little girls between 9 to 13, while the Prophets were MUCH MUCH OLDER than them. If his own grandmother who exited THOUSANDS of years later still married at 12, then what makes it impossible for girls during Biblical times to have married way much older men than them when they were little ones?
Since there is no age limit for the girl to be sold by her own father as a slave girl to another man, WHO CAN HAVE SEX WITH HER, then I want to ask Mr. Sam Shamoun here:
Aren't you a total hypocrite for denying that little girls were sold off and married off during biblical times at very young age to much much older men (as I proved in Exodus 21:9 above), while making fierce charges against Islam on Aisha's age?

How do you respond to this?



2- My response to the "Child Molester" lie against Prophet Muhammad:
Important Note: Please pay attention toward the end of this article to the Virgin Mary's (peace be upon her) age. According to Christian resources, Mary was 12-14 when she had Jesus. You will also see proofs from the Jews' Holiest Book, the Talmud, that girls were married off before at the age of 3, meaning that the Bible's Old Testament has no age limit on when girls can marry, and certainly the Jews had awfully abused it in the past. You will also see a section on the Prophets of the Bible who married hundreds of wives and some had even slept with their neighbor's wives and some had exposed their wives in the most disgusting PORNOGRAPHIC way to the entire world in the Bible. You will also see my response to the missionaries' argument: "Jesus never got married, so therefore Muhammad is not truthful".
Every time the Muslims talk about Prophet Muhammad peace be upon him to the anti-Islamic, the anti-Islamic use Muhammad's marriage with a girl named Aisha as a point against Islam. They claim that since Muhammad was in his 50's and Aisha was only 9 years old, then its ok to call him a "Child Molester":
Narrated Aisha: "The Prophet engaged me when I was a girl of six (years). We went to Medina and stayed at the home of Bani-al-Harith bin Khazraj. Then I got ill and my hair fell down. Later on my hair grew (again) and my mother, Um Ruman, came to me while I was playing in a swing with some of my girl friends. She called me, and I went to her, not knowing what she wanted to do to me. She caught me by the hand and made me stand at the door of the house. I was breathless then, and when my breathing became Alright, she took some water and rubbed my face and head with it. Then she took me into the house. There in the house I saw some Ansari women who said, "Best wishes and Allah's Blessing and a good luck." Then she entrusted me to them and they prepared me (for the marriage). Unexpectedly Allah's Apostle came to me in the forenoon and my mother handed me over to him, and at that time I was a girl of nine years of age. (Translation of Sahih Bukhari, Merits of the Helpers in Madinah (Ansaar), Volume 5, Book 58, Number 234)"
Notice here that Aisha's mother and the Muslim women back then were ok with her marriage. It was part of the Arab custom and still is in many of the Muslim and non-Muslim countries today for girls to marry at a very young age. When a girl's body starts showing up (her breasts and her height and physical size), then she would be ready for marriage. This is further elaborated on in the "The Middle Eastern and other Cultures" and "What about Aisha's parents (mon and dad), are they too "Child Molesters"?" and "The life span 1400 years ago was very short" sections below in this article.
The "child molester" charge is a terrible unfair attack on Islam because it doesn't apply to our beloved prophet in anyway!

A picture and news paper article about a 9-year old girl from Thailand gave birth

A 12-year old Christian girl getting married in Romania

Child brides as young as 8 (eight) were common among the Byzantine emperors and nobility!
The article specifically says they were common and not exceptions!


3- Was Aisha engaged to someone else before she got engaged to Muhammad?
I was told that Aisha was already engaged to a non Muslim man named Jober Ibn Al-Moteam Ibn Oday. Back then, the people of Mecca did not object to Aisha's engagement to Jober because she was physically big enough and tall enough to be considered for marriage. Her parents saw that and they engaged her to Jober.
The only reason why Aisha's father, Abu Baker Al Siddeek, broke her engagement with Jober is because he was a non-Muslim. Later, a woman named Kholeah Bint Hakeem suggested for Prophet Muhammad peace be upon him to marry Aisha, because the Prophet and Abu Baker became best friends. Prophet Muhammad engaged Aisha for 2 years before he married her.
All Muslim scholars agree 100% that Prophet Muhammad and Aisha were engaged for 2 years before marriage. However, some say that she was 7 when she got engaged, and 9 when she got married. Others say that she was 9 when she got engaged and 11 when she got married.
I personally think that it makes more logical sense to say that she was 9 when she got engaged to Prophet Muhammad and 11 when she got married, because if she were 7 when she got engaged to the Prophet, then how old was she when she first got engaged to Jober? I don't think she was big enough and mature enough to get engaged with Jober before the age of 7. I don't think her parents would have allowed it.


4- The Middle Eastern and other Cultures:

If you take the time to study a little bit about the history of the tribes in South America, Middle East, Africa, India and the far eastern Oriental countries 1400 years ago, you would find that many tribes even until today (as shown in the Thai girl's and the 12-year old Romanian girl links above) allow the marriage of females at a very young age.
Do you think it is fair for you to come today and attack our beloved Prophet and call him a child molester when nobody 1400 years ago from his tribe had objected to his marriage? Not even the Pagans of Mecca, nor the Jews and Christians of Medina ever objected to it or used it as a point against Islam as anti-Islamic do today. We all need to understand the culture that we are talking about. Life in the Middle East is a very simple one. It is a lot simpler than what our brain can imagine, because the simplest to us here in America may be a very difficult or complicated thing to them in the Middle East especially for those folks who live in tribes in the rural areas where they don't have TV, electricity, or any electrical equipment. They live on natural water and survive on what they have available from fruits, vegetables and animals as food.Parents look at the girl's physical appearance when they prepare her for marriage. They don't care about her age. She could be 9 or 13, it doesn't matter.


5- What about Aisha's parents (mom and dad), are they too "Child Molesters"?

Since Aisha's parents both approved of her engagement with Jober and later approved to her marriage to Muhammad, is it fair for anyone to call her mom and dad and former fiancée and whole tribe all child molesters? I think whoever does that would be out of his mind and needs to study a little history about the Middle East.
Let us look at the following narration:
Narrated Aisha: "The Prophet engaged me when I was a girl of six (years). We went to Medina and stayed at the home of Bani-al-Harith bin Khazraj. Then I got ill and my hair fell down. Later on my hair grew (again) and my mother, Um Ruman, came to me while I was playing in a swing with some of my girl friends. She called me, and I went to her, not knowing what she wanted to do to me. She caught me by the hand and made me stand at the door of the house. I was breathless then, and when my breathing became Alright, she took some water and rubbed my face and head with it. Then she took me into the house. There in the house I saw some Ansari women who said, "Best wishes and Allah's Blessing and a good luck." Then she entrusted me to them and they prepared me (for the marriage). Unexpectedly Allah's Apostle came to me in the forenoon and my mother handed me over to him, and at that time I was a girl of nine years of age. (Translation of Sahih Bukhari, Merits of the Helpers in Madinah (Ansaar), Volume 5, Book 58, Number 234)"
Notice here that Aisha's mother and the Muslim women back then were ok with her marriage. It was part of the Arab custom and still is in many of the Muslim and non-Muslim countries today for girls to marry at a very young age. When a girl's body starts showing up (her breasts and her height and physical size), then she would be ready for marriage.


6- More on Aisha's Marriage and its acceptance by the Arab culture back then:
The following article was sent to me by brother Faris Osman Abdat; may Allah Almighty always be pleased with him.
Asalamu Alaikum brother Osama
Below are the points that perhaps could be of some use in the defense of the marriage of Lady Aisha to our beloved Prophet (peace be upon him). You would know if they are good enough to be utilize, insyallah :
"Firstly - if indeed the marriage of Lady Aisha was something which was despicable even at that time and in that culture, this fact would never have been recorded for posterity and all efforts to conceal or cloud it would have been undertaken. But the fact that this hadith had reached us after it was recorded centuries ago and to all the Muslim generations in between proved that the marriage was culturally and morally acceptable and the fact is also that the Muslim community at that time remained unshakened in its faith in his Prophethood and the message which he had brought bear testimony to this assertion. Secondly - we have to look at the life of Lady Aisha afterwards. She was without doubt one of the foremost scholars of Islam. It is even said that she had attained in her lifetime the position of Mufti - someone capable of giving religious rulings - a position very few Muslims will ever occupy. She was seeked by many, both men and women, who hungered for knowledge and they came to her from all directions, Yemen, Bahrain, Syria. History does not know of any woman who was approached by so many for such a noble purpose. If indeed she had became a victim of sexual abuse she would in most probability be devastated emotionally, psychologically, mentally and perhaps even physically but the achievements she had made in her life after the death of the Prophet proved that she was a woman who was in complete control of her faculties, becoming one of the intellectual giants of Islam. And the fact that she had spoken so dearly of the Prophet was indicative of the innocence of the marriage and of the impeccable character of her husband because given the trust enjoyed by her by the virtue of her relationship with him, she could have unleashed a vengeful attack against him by attributing to him words or deeds of horrendous nature if indeed she was a victim of his supposed lust, destroying both the Prophet and Islam. No sexual abuse victim would ever spoke positively of her attacker, much less becoming a channel that promote love and understanding of him and the message which he had brought."


7- But still, she is considered a child in our standards today!

Well, a lot of the things we do today are not right in the eyes of many. Our "standards" today mean nothing to what took place 1400 years ago. Today, anyone under 18 years old is considered a "child", a baby still under his mommy's and daddy's care. Back then on the other hand, people who reached the age of 18 were considered wise and very mature.
Let me share this Islamic story with you:
There is a famous Islamic figure called "Osama bin Zayd (or Zaid)". I was told that this man was once a leader or one of the leaders of the Muslims who met the Roman Christians. He defeated them. He was only 16 to 18 years old.
So the point is, Aisha, peace be upon her, might look as child to you, but back then she certainly was considered as "woman" who was qualified for marriage.

The following articles contain more proofs:
From http://ismaili.net/histoire/history03/history333.html: (bold, color and underline emphasis below are mine)
Osama bin Zaid
At about the middle of the month of Safar, in the 11th A.H., on Monday, Muhammad ordered his followers to make speedy preparations for an expedition against the people of Mauta in the Byzantine territory, and the sources go to say, to avenge the massacre of the soldiers, who had fallen in recent skirmishes. The next day, on Tuesday he appointed Osama to the command of the army. Osama was the son of Zaid bin Harith, who had been slain at Mauta, and was a youth of 17 or 18 years. On Wednesday, a violent inroad of headache and fever seized Muhammad, but the next morning of Thursday, he found himself sufficiently recovered to prepare a flag-staff, with his own hands, which he made over to Osama. The camp was then erected at Jorf, three miles from Medina on the route to Syria. He ordered all his followers at Medina to join it at once, not excepting even the renowned companions to join it at once. Only Ali, who was required to remain with him at Medina, was exempted. The malady, although gaining ground, did not confine Muhammad entirely to his house. He used to move into the mosque, through the door of his apartment, to lead the prayers. After about a week of his summoning the men to the Syrian expedition under Osama, he perceived that the progress to join the camp at Jorf was very slow and poor, therefore, he once again addressed the people to join the Syrian expedition. The sickness of Muhammad was increasing every day, and the Syrian expedition, weighed upon his mind, and continued saying to those around him, "Send off quickly the army of Osama." According to the Shiites, Muhammad was really reprimanding his companions for not joining the expeditionary force. Knowing that Muhammad's end was near, the companions were reluctant to leave Medina at such a critical time and fearful that, if they absented themselves, Ali might step uncontested. In sum, the army of Osama could not depart from Medina during the time of Muhammad.
..........

From http://www.dawn.com/2003/08/22/fea.htm: (bold, color and underline emphasis below are mine)
"...Assuming the responsibilities of the caliphate he was confronted with the problems that some of the tribes who had already embraced Islam broke off, many tribes declined to pay Zakat and false prophets emerged to take advantage of the situation. Hazrat Ayesha (RA) at this is reported to have uttered that the problems faced by my father if had befallen on Jibal-ur- Rasiat it would have shattered. However, credit goes to him who with courage and resolution overcame them.His first priority was to dispatch the expedition to Syria under the command of Osama bin Zaid originally ordered by the Holy Prophet but delayed due to his (SAW) death. It was a critical juncture for him. In the wake of alarming condition he was advised not to send, but he did not yield and without hesitation dispatched it in order to execute the wishes of the Holy Prophet. He was so much concerned that he himself came out of Madina to see the expedition off which soon returned graced by victory. It boosted the morale of the Muslims very much...."


8- Was Muhammad a pedophile?
The following is an email sent to me by brother Amir Abdul Rahim; may Allah Almighty always be pleased with him.
From: amir_abdul_rahim@yahoo.co.uk To: truthspeaks@answering-christianity.com Subject: Was Muhammad a child molester? Date: Wed, 20 Mar 2002 16:37:17 +0000 (GMT)
Assalamu Alaikum Wr Wb
The discussion of Muhammad's marriage to Aisha has recently come up on a muslim message board, with the usual cries of 'Muhammad was a pedophile' coming from the usual anti-Islam lobby.
In order to answer this filthy slander, I went to a police website detailing the traits of a pedophile, and this is what I came up with. It seems that, even by today's standards, Muhammad could not be considered a pedophile.
Please feel free to use or edit this text in any way you like.
-----------------------------------------------------
Okay, lets have a look at the psyche of a typical pedophile, and see how much of it fits Muhammad shall we? Quoted text is taken from Understanding the Pedophile Psyche, courtesy of the Police Federation of England & Wales:
http://www.polfed.org/magazine/08_2001/80_2001_paedophile.htm
"Low self esteem. Many pedophiles, although by no means all, do not have a great sense of capacity for adopting a sexual demeanor towards adults or those of their own age or older. They feel unhappy and fearful at the prospect of sexual behaviour with adults and hence turn to children due to the fact that they are unable to have the strength of personality to seek adults for sexual demeanor. When considering treatment therefore it is important to establish and develop a higher sense of self-esteem in such individuals."
As well as being married to Aisha, he was also married to many other women during his life. He wasn't certainly suffering from low self-esteem. Therefore, this does not apply to Muhammad.
"Lack of impulse control. Many pedophiles find it extremely difficult to deal with the impulsive nature which inclines them towards sexual behaviour to children. They simply cannot control their need for engaging children in sexual practices. They might be said to suffer from an obsessive-compulsive condition. Here again treatment would involve developing better impulse control and of course redirecting the sexual inclinations."
As has been mentioned before, Muhammad waited for at least two years before consummating the marriage. Therefore, this point of 'lack of self control' does not apply to Muhammad. Also, fasting during Ramadan requires abstention from sexual relations. Why would Muhammad practise this if he had no self-control?
"Denial. Many pedophiles deny there is anything wrong with having sexual relations with children and many will in due course paradoxically deny having carried out such practices should they be confronted. It is vital to change the attitudes of such individuals much as in the lack of empathy with their victim."
Muhammad never once denied having sex with his wife. Also note the use of the term 'victim'. Aisha could not be described as a victim. Therefore, this does not apply to Muhammad.
"History of previous pedophile activity. Many pedophiles have carried out minor or major acts of pedophile behaviour in the past and this has led to habit as well as the obsessive-compulsive nature of the act towards children. It is vital here to promote alternative habits i.e. in attitudes and demeanor of sexual behaviour with adults."
Muhammad has no history of pedophile activity whatsoever. Also, as I pointed out, all of Muhammad's other wives were adult, and there is no evidence of him being obsessed with children. Therefore, this doesn't apply to Muhammad.
"Poor family relationships - many pedophiles have come from families that are in chaos or are lacking in stability. This has led them to view sexual behaviour with children rather than adults as acceptable especially if this has been practised upon them by a member of the family in the past. Although it is difficult to reverse what has happened in the past through discussion or attitude changes it is vital that insight must be gained by the individual into how his/her pedophile activity originated and was developed through the family dynamics."
Although he was orphaned at a young age, Muhammad was always very close to all his family members, and advocated that whosoever cuts the bond of kith and kin, he/she would be denied paradise. Therefore, this does not apply to Muhammad.
"Low IQ - there are pedophiles who have low intelligence but by no means all are in this category. Where this is the case appropriate therapeutic efforts must be made to develop understanding of what they are doing wrong and what they must do to change."
Despite being illiterate, Muhammad had a reputation for being a very bright young boy, an excellent trader, and an extremely wise man. Therefore, this point does not apply to Muhammad.
"Loneliness, depression and relationship needs - this particular trait is associated with low self-esteem and lack of empathy with the victim. Many pedophiles are lonely individuals who live on their own and have found it difficult to establish relationships with adults, especially for sexual purposes. Some suffer from psychological problems and even psychotic illnesses. Here intensive treatment and monitoring is in order."
Muhammad wasn't suffering from depression when he married Aisha. Also, low self-esteem, loneliness, and difficulty to establish relations could not be attributed to Muhammad.
"Having been themselves sexually abused - many pedophiles have themselves been sexually abused in the past by adults. They merely imitate what they experienced and continue their activity considering it as appropriate since it was done to them."
This certainly isn't true.
I have demonstrated that, despite the fact Muhammad married a nine-year old girl, he could NOT be considered a pedophile.


9- The life span 1400 years ago was short:
The following is an email that was sent to me by sister Janet, who recently embraced Islam; may Allah Almighty always be pleased with her.
From: JnMil3@aol.com To: truthspeaks@answering-christianity.com Subject: Article on marriage of Aysha (saws) to prophet Muhammad (saws)Date: Mon, 11 Mar 2002 03:59:10 EST
Assalamu alaikum brother Osama,
Thank you for your informative article on the marriage of Aysha, peace be upon her, to prophet Muhammad, peace be upon him. I don't think I'm yet finished with this article, as I clicked on a topic.
Did you also research the average life span 1400 years ago in the Middle East? The gypsy, or romany people, of Indian descent who now for the most part occupy eastern Europe, arrange their children in marriage. They arrange the children @ the age of 9 to be engaged for 3 or 4 years before they are married. The only ground for divorce in their culture is failure to conceive a child within a year of marriage (what an irony-- largely illiterate people recognize the American Medical Association's definition of infertility and divorce, while 'educated' people in the west pursue various infertility 'treatments' for years w/o end). Also, compared to Europeans, the average life span of the Romany is around 45, compared with those life spans in the 60's and 70's, so when their children are married, their lives are about 1/3 over.
Thanks again for this article, which I found looking up Aysha on a searchnet. I am a new Muslimah in the U.S., by the way.
Allah hafiz,Sister Janet
An addition by me, Osama Abdallah:
Life 1400 years ago was very rough in the too hot desert. From my personal knowledge, the average life span back then was 50 years. People used to die from all kinds of diseases. Both parents of Prophet Muhammad peace be upon him for instance, died natural deaths before he even knew them. His father, Abdallah bin Hashem, died while Amina bint Wahb (Amy in English as Mary for Mariam), Muhammad's mother was still pregnant with Muhammad. After she gave birth, she died when he was 2 years old (I believe). Muhammad was the only child of his parents.
Muhammad was raised by his mother's female servant, Saadiyyah, and by his uncle (father's brother) Abu Talib, who later stood up for him and protected him when Muhammad declared to be Allah Almighty's Messenger at the age of 40.


10- What about Mary, Jesus' Mother peace be upon both of them? How old was she when she got pregnant?

Not only was it a custom in the Arab society to Engage/Marry a young girl it was also common in the Jewish society. The case of Mary the mother of Jesus comes to mind, in non biblical sources she was between 11-14 years old when she conceived Jesus. Mary had already been "BETROTHED" to Joseph before conceiving Jesus. Joseph was a much older man. therefore Mary was younger than 11-14 years of age when she was "BETHROED" to Joseph. We Muslims would never call Joseph a Child Molester, nor would we refer to the "Holy Ghost" of the Bible, that "Impregnated" Mary as a "Rapist" or "Adulterer".
"....it is possible that Mary gave birth to her Son when she was about thirteen or fourteen years of age...." (Source) [2]
Also, this paragraph was sent to me by brother Mike, who embraced Islam recently; may Allah Almighty always be pleased with him: According to the Priest of Saint Mary's Catholic Church: "Mary was approximately 14 years old when she got pregnant with Jesus. Joseph, Mary's Husband is believed to be around 36. Mary was only 13 when she married Joseph. When she first was arranged with Joseph she was between 7 to 9 years old."
According to the "Oxford Dictionary Bible" commentary, Mary (peace be upon her) was was 12 years old when she became impregnated.
So if I want to be as silly and ridiculous as many of the Christians, I would respond to them by saying that Mary was psychologically and emotionally devastated for getting pregnant at a very young age. And speaking of "child molesting", since most Christians believe that Jesus is the Creator of this universe, then why did GOD allow himself to enter life through a 12-year old young girl's vagina? Please note that we Muslims love and respect Allah Almighty, Mary, Jesus and Allah's Message to the People of the Book (The Jews and Christians). In other words, we Muslims would never make fun of Christianity through such childish topic like this one as many ridiculous Christians do make fun of Islam through our Prophet's (peace be upon him) marriage.

11- Joseph, Mary's husband, was "90 years old" when he married 12 to 14-year old Mary! Was he too a pedophile?
From http://dan1988.blogspot.com/2006/02/why-did-prophet-muhammed-marry-aisha.html:
Hypocrisy of Jews & Christians
It is quite hypocritical of Jews and Christian to criticize the marriage of Aisha. Talmud (Jewish scripture) says:
"Marrying off one's daughter as soon after she reaches adulthood as possible, even to one's Slave. (From the Talmud, Pesachim 113a)"
As we discussed, in biblical times adulthood could refer to the age of Puberty or even younger age.
Regarding the Marriage of Mary to Joseph, Catholic Encyclopaedia ( http://www.newadvent.org/cathen/08504a.htm), says:
"When forty years of age, Joseph married a woman called Melcha or Escha by some, Salome by others; they lived forty-nine years together and had six children, two daughters and four sons, the youngest of whom was James (the Less, "the Lord's brother"). A year after his wife's death, as the priests announced through Judea that they wished to find in the tribe of Juda a respectable man to espouse Mary, then twelve to fourteen years of age, Joseph, who was at the time ninety years old, went up to Jerusalem among the candidates; a miracle manifested the choice God had made of Joseph, and two years later the Annunciation took place."
Note: That article on Catholic Encyclopaedia obtains its information from early Christian writing including apocryphal writings.
The Catholic Encyclopaedia goes on to conclude "...retained the belief that St. Joseph was an old man at the time of marriage with the Mother of God." If Christians do not find any difficulty in accepting "Mother of God" (according to Catholic Encyclopaedia), who was 12-14, marrying a 90 year old man then why do they raise objection towards the marriage of Aisha (RA) to the Prophet?

12- What about the Bible's Prophets' marriages?

When we read the Bible, we learn about some Prophets marrying many wives, even hundreds of wives in some cases. Let us look at some of the verses from the Old Testament:
In Exodus 21:10, a man can marry an infinite amount of women without any limits to how many he can marry.
In 2 Samuel 5:13; 1 Chronicles 3:1-9, 14:3, King David had six wives and numerous concubines.
In 1 Kings 11:3, King Solomon had 700 wives and 300 concubines.
In 2 Chronicles 11:21, King Solomon's son Rehoboam had 18 wives and 60 concubines.
And knowing that the Bible's Old Testament allowed before for men to have sex with girls who were at the age of 3, then it wouldn't surprise me that those Prophets who had 700 wives for instance, had many very young "teenage" girls before as their wives.
It wouldn't surprise me if they too had wives that were younger than Mary when she got pregnant, and younger than Aisha when she got married.
Since there are so many wives that those Prophets married (hundreds of wives), then how would anyone know that they didn't marry young women as our beloved Prophet peace be upon him did with his marriage to Aisha peace be upon her?


13- What about the X-Rated Pornography in the Bible?
When we read the Bible, we learn about some weird pornographic teachings that are certainly not appropriate for anyone with morals to read. Please visit X-Rated Pornography in the Bible to see the many pornographic verses in the Bible. You will read for instance, about Solomon's wife's vagina tastes like wine for him!
You will also see examples of Prophets sleeping with their neighbor's wives, such as the following:
David watches a women bathe, likes what he sees, and "goes in unto her." Let us look at 2 Samuel 11:2-4 "One evening David got up from his bed and walked around on the roof of the palace. From the roof he saw a woman bathing. The woman was very beautiful, and David sent someone to find out about her. The man said, 'Isn't this Bathsheba, the daughter of Eliam and the wife of Uriah the Hittite?' Then David sent messengers to get her. She came to him, and he slept with her. (She had purified herself from her uncleanness.) Then she went back home." This Holy Figure in the Bible is a pervert!.
So what happened to "If a man commits adultery with another man's wife--with the wife of his neighbor--both the adulterer and the adulteress must be put to death. (From the NIV Bible, Leviticus 20:10)"????
How come Leviticus 20:10 was compromised in the Bible and was never applied to King David?! Didn't King David know about this law? Yet, the Jews use his star as their holy symbol; the David Star, and the Christians call Jesus his son; "Son of David".
It seems to me quite clearly that the Bible is nothing but a compromised corrupted Book as Jeremiah 8:8, 2 Samuel 11:2-4 and Leviticus 20:10 suggest.
If the strong eats the weak in the Bible, then what moral and wisdom are we to learn from this book?


14- Jesus never got married before. Therefore, Muhammad is not truthful?
Well, anyone who studies Islam would realize that we Muslims respect Prophet Jesus, peace be upon him, very dearly and we regard him as one of Allah Almighty's favorite Prophets. We are not the Jews who believe that he was a liar and his mother Mary was a "whore". Visit this link to see actual quotes from the Jewish Talmud. But Jesus, peace be upon him, is not the measuring stick! Meaning, that whether he married or not, this wouldn't make a person good or bad, truthful or untruthful. It is totally irrelevant to us Muslims that Jesus peace be upon him never got married before whether it was by his choice or not. Certainly, Christians can't even follow his foot steps in this issue, and for those who do, they end up committing adultery in their churches.
Important Note: Also when one studies about the type of circumcision that was practiced 2000 years ago (which caused to weaken the sexual ability of the male and female), and knows that Jesus too got circumcised when he was a child, then one would immediately realize that Jesus not getting married could be a result of the "sexual weakening" that was caused by his circumcision. So this should further proof that Jesus not getting married is completely irrelevant to any discussion.
Please visit Genital Mutilation for males and females in the Bible.
Please visit Answering Trinity to see full proofs from the Bible that Jesus peace be upon him was not the Creator of the Universe, and was only a Messenger of GOD Almighty to the People of Israel.


15- Conclusion:
Prophet Muhammad peace be upon him was not a child molester as the haters of Islam claim. He was a Noble Messenger of God. Muhammad peace be upon him lived in a society and culture that existed 1400 years ago, and we must not judge what he or others did based on our standards today. It is wrong and foolish to do so.


Further sites for research:
From the Jews' Holiest Book, the Talmud: Girls were married off before at the age of 3.
Some historical evidence shows that Aisha was 19-21 when the Prophet married her.
Some historical evidence shows that Aisha was 19 when the Prophet married her.
Another site similar to the above.
A picture and news paper article about a 9-year old girl from Thailand gave birth.
A 12-year old Christian girl getting married in Romania.
Child brides as young as 8 (eight) were common among the Byzantine emperors and nobility! The article specifically says they were common and not exceptions!
http://www.muslim-answers.org/aishah.htm This is a good site on our Mother in Islam Aisha.
Our Prophet's marriages and the discourage of Polygamy in Islam.
What was the age of Aisha at the time of her marriage to Prophet Muhammad? By the understanding-islam.com web site.
Rebuttal to Silas' "Muhammad, Aisha, Islam, and Child Brides" article.
Aisha and the Prophet Muhammad.
A Detailed analysis of the Prophet’s Marriage to Aisha.